أنهى الثنائي محمد زعبية من مولودية وهران و بلال غيزلان; مهاجم أمل الأربعاء; مرحلة الذهاب للرابطة الأولى «موبيليس» في صدارة الهدافين برصيد 8 أهداف في غياب واضح للاعبين المحليين .
فرض الدولي الليبي محمد زعبية والكاميروني غيزلان بلال نفسيهما بقوة كأبرز مهاجمين خلال مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» بعد تسجيلهما لـ 8 أهداف وسط غياب اللاعبين الجزائريين.
لم يستطع اللاعبون المحليون مجاراة النسق الذي فرض عليهم من طرف زعبية و غيزلان حيث يتواجد كل من بن يطو مهاجم وفاق سطيف و جاليت، لاعب شبيبة الساورة في وصافة ترتيب الهدافين رفقة الثنائي دياوارا لاعب «الكناري» و مانوتشو مهاجم سريع غليزان .
برز زعبية خلال مرحلة الذهاب وكان مؤثرا لدرجة كبيرة في نتائج فريقه مولودية وهران الذين يدين له بوصوله للمركز السابع حيث ساهم الدولي الليبي في تحقيق «الحمراوة» لعدة نتائج ايجابية.
ظهرت قيمة زعبية في الفريق بعد إصابته وغيابه لمدة شهر حيث عرفت نتائج مولودية وهران خلال فترة غيابه تراجعا كبيرا مما يؤكد وزنه في التشكيلة وقدرته على قيادة الفريق لتحقيق نتائج جيدة.
من جهته، استفاد المهاجم الايفواري بلال غيزلان كثيرا من الفرصة التي نالها في فريق أمل الأربعاء بعد رحيل المهاجم درفلو حيث فرض نفسه بقوة في التشكيلة واستطاع تثبيت مكانته كلاعب أساسي في الفريق .
رغم النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال مرحلة الذهاب بدليل تذيله لجدول الترتيب إلا أن غيزلان كان حاسما في أكثر من مناسبة وواصل هوايته المفضلة والمتمثلة في تسجيل الأهداف.
سيكون هذا الأخير أحد أبرز اللاعبين المطلوبين، بعد نهاية الموسم، خاصة في حال سقوط فريقه إلى الرابطة المحترفة الثانية حيث سيسرح بصفة آلية ويستطيع حينها الانتقال إلى أي فريق يريد.
ويملك هذا الأخير خبرة جيدة بعد مشوار مميز رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ 23 سنة، انطلاقا من مدرسة تكوين فريق نانت الفرنسي إلى الدوري الايطالي والدرجة الثانية الانجليزية.
ترتيب الهدافين لمرحلة الذهاب
محمد زعبية (مولودية وهران)، بلال غيزلان ( أمل الأربعاء): 8 أهداف.
محمد بن يطو ( وفاق سطيف)، دياوارا ( شبيبة القبائل)، مصطفى جاليت (شبيبة الساورة)، مانوتشو ( سريع غليزان ): 7 أهداف.
مرزوقي (مولودية الجزائر)، بولعويدات ( شبيبة القبائل )، موسي ( مولودية وهران)، محمد سوقار ( اتحاد العاصمة )، بن يحي ( مولودية وهران): 6 أهداف.
