عبّر ممثلو فرق من سوريا، الصحراء الغربية، ليبييا وطلبة من دول إفريقية، على غرار الكامرون، مالي، التشاد، البينين وأفريقيا الوسطى،عن شكرهم الخالص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدوره الرائد في تسوية الأزمات عبر الحوار الهادئ، بعيدا عن التدخل الأجنبي.
قال ممثلو الفرق، إن الجزائر تحت قيادة الرئيس بوتفليقة استعادت موقعها ودورها في جهود الوساطة لعلاج تعقيدات في إفريقيا والمنطقتين العربية والأسيوية.
ونوّهت الفرق على هامش اختتام دورة الشتاء فوت الكروية، التي تنظمها كل موسم جمعية «راديوز»، بحفاوة الاستقبال وروح التضامن التي طبعت التظاهرة بالباهية، مثلما دأبت عليها جمعية «رادياز» من زمان.
وقال هؤلاء، إنهم سعداء بالتواجد في بلد آمن ومستقر كالجزائر. جاء هذا في لقاء استعراضي جمع ضيوف الجزائر بالوجوه الرياضية الوطنية، على غرار بن شيخ، تاسفاوت، مغارية، بلومي، مزيان، بويش وكويسي وآخروين تحت قيادة الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال،بحضور السلطات المحلية لولاية وهران.
على هامش هذه التظاهرة، عبّر رمضان، ممثل وفد الصحراء الغربية،اللاعب الليبي زعبية، طراوري من مالي، إيبويي من الكامرون وأمجد من سوريا، عن خالص تشكراتهم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال وكذا اعترافهم بالسياسة الرشيدة التي تنتهجها الدولة الجزائرية برئاسة عبد العزيز بوتفليقة، باعتمادها لغة الحوار والتعامل الإيجابي مع القضايا الراهنة في الدول العربية، الإفريقية والآسيوية.
تجدر الإشارة إلى أن تظاهرة شتاء فوت، عرفت مشاركة 850 لاعب من مختلف أحياء ربوع الجمهورية وعلى مدار 20 يوميا.