تحصلت 47 لاعبة جزائرية في كرة السلة على شهادة مدربة دولية من الدرجة الأولى عقب تربص تكويني جرى من 5 إلى 10 ديسمبر بالمعهد الوطني للتكوين في علوم الرياضة بعين البنيان.
وأطر التربص المنظم بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادية الدولية لكرة السلة والاتحادية الجزائرية للعبة، المكون التابع للهيئة الدولية، السينغالي أوسينو ندياغا ديوب.
وصرح ديوب قائلا: “ أجرينا تربصا دام ستة أيام والذي تمحور حول الطرق الأساسية الفردية والجماعية والتحكم في اللعب وتسيير المجموعة. لقد عرفت هذه الدورة مشاركة متربصات لهم إلمام كبير باللعبة، كونهن لاعبات سابقات أو مازلن يمارسن اللعبة، وهو ما سهل في عملية تكوينهن”.
وشاركت في التربص لاعبات دوليات سابقات للمنتخب الجزائري، على غرار راضية بولحية وياسمين شابي اللتين بدأتا مشوارهما التدريبي على مستوى المنتخبات الوطنية للفئات الشابة، بالإضافة إلى لاعبات لا زلن ينشطن منهن قائدة المنتخب الجزائري للسيدات، رشيدة بلعيدي.
من جهته، أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، رابح بوعريفي “بأن الدورة التكوينية الحالية لفائدة لاعبات كرة السلة تندرج ضمن ترقية النساء لمناصب مسؤولة”.
ويقول بوعريفي ما يلي: “أستغل هذه الفرصة لأقدم شكري لمنظمي هذا التربص. الآن توجد الكرة في مرمى المدربات لتمرير معلوماتهن المكتسبة في ميادين كرة السلة”. أما رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف الحاضر في حفل تسليم الشهادات، فقد عبر عن ارتياحه لنجاح هذا التربص المندرج ضمن برنامج التضامن الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية.
وقال براف ما يلي: “لقد نظمنا هذه الدورة التكوينية بهدف تحقيق انتقال اللاعبات السابقات لعالم التدريب خاصة وأنهم يتوفرن على الخبرة الضرورية بعد نهاية مشوارهن كلاعبات. أظن أن هذا التربص من شأنه أن يسد الثغرات على مستوى المنهجية، ويسمح لهن بدخول عالم التدريب بسرعة”.
وأضاف براف قائلا: “ يأتي تربص لاعبات كرة السلة بعد المنظم لفائدة لاعبات الكرة الطائرة عام 2013 ثم لاعبات كرة اليد عام 2014. وسيكون عام 2016 لصالح لاعبات كرة القدم، بعدها نتوجه للرياضات الفردية”.
