المنتخب الوطني الأولمبي بمعنويات مرتفعة

تأكيد المسار الموفق...

حامد حمور

كل الأنظار ستكون مصوّبة، اليوم، نحو مدينة داكار السينغالية التي يخوض فيها المنتخب الوطني الأولمبي أحد أهم مواعيده والمتمثلة في الهدف المزدوج، وهو الوصول إلى نهائي البطولة الإفريقية واقتطاع تأشيرة التأهل إلى أولمبياد 2016 بريو دي جانيرو.
في أول الأمر، قليل المتتبعين من كانوا يثقون في إمكانات هذا المنتخب، بحكم أن كل لاعبيه ينشطون في البطولة المحلية، إلا أن العمل المتقن والمتابعة المستمرة لأداء اللاعبين منذ سنتين أبهر بهما أشبال المدرب شورمان كل المتتبعين، خاصة أمام منتخبات كانت مرشحة للعب الأدوار الأولى في البطولة الإفريقية، على غرار مصر ومالي... وكانت الخطة التي اعتمد عليها الطاقم الفني جد مناسبة لإمكانات اللاعبين المرتكزة على تدعيم خطي الدفاع والوسط مع الانطلاق في هجومات معاكسة التي كثيرا ما أقلقت المنافسين في موعد السينغال.
والشئ الذي أعطى قوة أخرى للفريق الجزائري لأقل من 23 سنة، هو أن المنافسين لم يكونوا ينتظرون مثل هذا الأداء وكان فعل المفاجأة من جهة الفريق الجزائري.
وبما أن المنافسة تدخل اليوم دورها الإقصائي المباشر، فإن الأمور ستختلف في تسيير المباراة أمام جنوب إفريقيا، حيث أن مبدأ الحسابات سيظهر بقوة في المباراة، خاصة وأن فريق «البافانا بافانا» فاز بمقابلتين ويهاجم بشكل جيد... إلى جانب اعتماد لاعبيه على إمكاناتهم البدنية الكبيرة.
كل هذه الأمور وضعها الطاقم الفني الجزائري في استراتيجيته، خاصة وأن الاسترجاع كان في مقدمة الاهتمامات بعد المجهودات التي بذلها زملاء الحارس صالحي في المقابلات الثلاث الأولى.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024