حقق نادي برشلونة فوزا مدويا في الكلاسيكو أمام ريال مدريد في ملعب سانتياغو بيرنابيو في البطولة الإسبانية بنتيجة ثقيلة وتاريخية بـ0 – 4، في المباراة التي تابعها رقم قياسي من عشاق الكرة عبر العالم.
أجواء مميزة عاشها ملعب سانتياغو بيرنابيو بحضور جماهيري كبير، ودخل الريال بتشكيلته الأساسية، لا سيما عودة المهاجم بن زيمة الذي لعب إلى جانب رونالدو وبايل… وفي الجهة المقابلة لم يعتمد مدرب برشلونة على ميسي في البداية، كونه لم يلعب منذ عدة أسابيع بسبب الإصابة.
لكن بالرغم من أن بينيتيز أراد مفاجأة البارصا، سارت الأمور عكس ذلك تماما، بوجود القوة الضاربة للفريق الكتالوني الذي أمام دهشة الجميع من عشاق الريال وقّع الهدف الأول في مرمى نافاس بعد خطإ في المراقبة من مدافعي ريال مدريد في الدقيقة 11.
وفي الوقت الذي أراد رونالدو وزملاءه العودة إلى الهجوم بتنظيم عدة حملات، أتيحت للبارصا هجمة معاكسة تمكن على إثرها الثعلب البرازيلي نيمار من تسجيل الهدف الثاني في د39…
مباشرة بعد بداية الشوط الثاني ضيع الريال عدة فرص، لكن البارصا كانت أكثر فعالية، أين أضاف أنييستا الهدف الثالث بقذفة من منطقة الجزاء في الدقيقة 53.
وتأثر لاعبو الريال بالنتيجة المسجلة وفقدوا التركيز، حيث لوحظ ذلك بتضييع رونالدو وبايل أهدافا محققة.
لم تنته معاناة ريال مدريد، إذ وقع سواريز الهدف الرابع في الدقيقة 74 بطريقة ذكية مجسدا السيطرة الكبيرة لفريقه الذي عرف عودة ميسي إلى الميادين.
وخرج أنصار الريال غاضبين، في الوقت الذي لم يفهم المدرب بينيتيز ما حدث لفريقه الذي قد يضيع حظوظا كبيرة في السباق على اللقب بهذا الانهزام.
