عرفت المواجهة التي جمعت سهرة أمس المنتخب الوطني ونظيره التانزاني تحكيم في المستوى من طرف الحكم الكاميروني «نيانت أليوم».
أين تمكن الحكم «أليوم» من التحكم في كل أطوار المباراة المصيرية بالنسبة لكلا الطرفين من أجل مواصلة مشوار التصفيات المؤهل لأكبر محفل كروي في العالم، وذلك راجع إلى قربه من كل الكرات واللقطات وساعده في هذا العمل الرائع الحضور البدني واللياقة التي ظهر بها فوق الميدان لأنه كان سريعا في تحركاته وبالتالي تمكن من متابعة كل صغيرة وكبيرة فوق المستطيل الأخضر.
كما سجلنا جرأة كبيرة لدى الحكم الرئيسي خلال إعلانه للمخالفات ومن دون تردد وكذا ركلتين جزاء بعد الأولى في الشوط الأول والثانية في المرحلة الثانية، إضافة إلى إخراجه لـ8 بطاقات صفراء 2 منها للاعب الفريق التانزاني «مدثر يحي» ما جعله يغادر الميدان تاركا زملاءه بـ 10 عناصر فقط بعد تدخله بطريقة خشنة على براهيمي وبطاقتين للخضر لكل من بن طالب ومجاني.
وللإشارة فإن الروح الرياضية العالية فوق الميدان من طرف اللاعبين خاصة من جانب زملاء براهيمي الذي فك العقدة في الدقيقة الأولى بتسجيله لهدف أعادة به الثقة للمجموعة ما حرر الجميع كل ذلك كان له تأثير مباشر على أحداث اللقاء وساعدت صاحب الـ 33 ربيعا كثيرا لأنه قام بمهمته كما يجب وبشهادة الجميع. من جهة أخرى فإن مساعدي الحكم الرئيسي والأمر يتعلق بمواطنيه إيفاريست مونكواندي و إلفيس نوبوي كانا في المستوى .
وبصفة عامة فإن ثلاثي التحكيم الكاميروني كان في القمة من خلال العمل الكبير الذي قام به طيلة المواجهة لأن كل القرارات كانت في محلها ولم تؤثر بشكل سلبي على مجريات المواجهة المثيرة، لأن «أليوم» سبق له أن أدار لقاءات الخضر من قبل وبالتالي تعود على الأجواء في الجزائر ما كان له تأثير أيضا.
