كيف لعبوا...

محمد فوزي بقاص

كان لاعبو اتحاد العاصمة، أمس، في مباراة نهائي إياب رابطة الأبطال الإفريقية أفضل أداء وبكثير من مباراة الذهاب التي لعبها أشبال المدرب «حمدي» بملعب «عمر حمادي» ببولوغين.
  منصوري: عوض الحارس الثاني لاتحاد العاصمة «منصوري» ببراعة الحارس الدولي السابق «محمد لمين زماموش» بعد تعرض الأخير لإصابة ليلة المباراة حرمته من المشاركة في مباراة أمس. وحمى منصوري عرين الاتحاد ببراعة، كونه كان بالمرصاد للفرص التي أتيحت لهجوم مازمبي بقيادة التانزاني «ساماتا» رغم تلقيه هدفين.
  بن عيادة: كما جرت عليه العادة، لعب «بن عيادة» في الرواق الأيمن دون خطأ في الدفاع، لكنه بالمقابل لم يتمكن من صنع الفارق في الهجوم، عكس ما تعود القيام به المعاقب «مفتاح» الذي ترك فراغا رهيبا في لقاءي الذهاب والإياب.
 عبد اللاوي: أدى مباراة مقبولة إلى حد بعيد ومرة أخرى أبان عن إمكانات كبيرة في محور الدفاع، وتدخل بكل قوة في كل هجمات مازمبي، كما أنه كسب الخبرة اللازمة في القارة السمراء لباقي مشواره الرياضي.
 شافعي: رغم تسببه في ضربة الجزاء التي جاء على إثرها الهدف الثاني في اللقاء، إلا أن شافعي أدى مباراة مقبولة وشكل ثنائيا ناجحا مع عبد اللاوي. 
 بدبودة: لعب أفضل من مباراة الذهاب وجلب الإضافة في الهجوم، كما أنه تمكن من صنع هجمات سانحة للتهديف وضيع في مناسبتين فتح باب التسجيل للاتحاد.
 بن خماسة: عودته أعادت الاستقرار لخط الوسط وكان سندا قويا لكودري، حيث تمكن من شل العديد من الهجمات خاصة في الشوط الأول.
 كودري: كان في المستوى ومن بين أحسن العناصر فوق أرضية الميدان من جانب الاتحاد، وقدم كرات خطيرة في الأمام.
 بن موسى: لعب مباراة قوية، وقدم تمريرات حاسمة في الهجوم، كما أنه نفذ كل الكرات الثابتة للفريق خلال المباراة لكنه لم يوفق في وضع واحدة في الشباك، وعوّض من طرف «ناجي» الذي دخل للضغط على دفاع الخصم لكن دون جدوى.
 فرحات: أفضل عنصر فوق أرضية الميدان، تحرك كثيرا وخلق العديد من المشاكل لدفاع مازمبي، لكن لعب بنرفزة زائدة، خاصة بعدما سجل الهدف الأول على الاتحاد، وهو الأمر الذي جعله يخرج بالبطاقة الحمراء مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني.
 أندريا: تحرك قليلا، لكنه لم يكن فعالا ولم يوفّ بوعوده في قلب الطاولة على مازمبي.
 عودية: كان خارج الإطار وأضعف عنصر من جانب الاتحاد خلال المباراة، كما بدا عليه تأخر من الناحية البدنية.. ما جعل «حمدي» يعوضه ببلجيلالي الذي لم يجلب الشيء الجديد في المرحلة الثانية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024