بعد مشاركة المنتخب الوطني في دورة تونس الدولية لكرة اليد

بوشكريو أخذ صورة واضحــــة عـــــــن كــل التعــــــداد تحسبــــــــا للمواعيـــــد القادمـــــة

نبيلة بوقرين

 عاد سهرة أمس، المنتخب الوطني لكرة اليد رجال إلى الجزائر بعد المشاركة في الدورة الودية التي جرت وقائعها بتونس من 27 أكتوبر الماضي إلى 7 نوفمبر الجاري لعب خلالها ثلاث مباريات ضد كل من البلد المنظم وكذا سويسرا وإيران.

 تدخل هذه الدورة الودية في إطار التحضيرات الخاصة بكأس أمم إفريقيا بالنسبة للمنتخبين الجزائري والتونسي والتي ستجري وقائعها في الفترة الممتدة من 20 إلى 31 جانفي القادم بالعاصمة المصرية «القاهرة»، والتي يهدف من خلالها الطاقم الفني للخضر الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين من كل الجوانب حتى يضع النقاط على الحروف في المعسكرات القادمة.
وبالتالي فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني وقف على كل صغيرة وكبيرة تخص المجموعة التي استدعاها للمشاركة في هذا المعسكر والممزوجة بين الكوادر وعناصر جديدة لم يسبق لها اللعب على الصعيد القاري من أجل الاستفادة من خبرة زملائهم والاحتكاك مع لاعبين كبار لهم خبرة حتى يكونوا في الموعد ويقدموا الإضافة للمجوعة في المباريات الرسمية.
سجل بوشكريو كل النقاط الإيجابية الموجودة في الفريق لدعمها في المستقبل من خلال تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون حتى لا تتكرر في المنافسة القارية، وساعده في هذا العمل المواجهات الثلاث التي لعبها ضد كل من سويسرا وتونس حيث انهزم أمامهما على التوالي لأن كل طرف يملك مجموعة قوية ومتعودة على اللعب مع بعضها منذ فترة طويلة قبل أن يتمكن من الفوز في آخر لقاء جمعه مع إيران ليحتل بذلك المركز الثالث في نهاية الدورة الودية التحضيرية.
 وبالتالي فإن هذا التربص جاء في الوقت المناسب بالنسبة لزملاء بركوس بهدف تدارك التأخر المسجل في التحضيرات لأنه الأول من هذا النوع بعد العودة من المنافسة العالمية للكرة الصغيرة التي جرت وقائعها بقطر مطلع السنة الجارية، ولهذا فإن مهمة قائد الطاقم الفني للخضر لن تكون سهلة من أجل تجهيز اللاعبين من كل النواحي حتى يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في الطبعة الـ 22 للموعد القاري.
 ولهذا فإن المنتخب الوطني في صراع مع الزمن لضمان استعداد جيد للدخول في حملة الدفاع عن اللقب القاري الذي فازوا به في الطبعة الماضية لأن المأمورية لن تكون سهلة بسبب الظروف التي مر بها الفريق في الفترة الماضية وعدم تحديد برمجة مناسبة تشمل على مباريات قوية في المستقبل بسبب التأخر في طلب اللعب مع المنتخبات القوية في الفترة الماضية، إضافة إلى عدم قدرته الاستفادة من خدمات العناصر المحترفة في الدوريات الخارجية في كل المعسكرات التي يبرمجها بسبب غياب تواريخ دولية وكذا ارتباطاتهم مع نواديهم.
 من جهتهم أغلب اللاعبين عبروا عن ارتياحهم للدورة الودية التي لعبوها في تونس لأنها سمحت لهم بالعودة إلى اللعب مع بعضهم خاصة أنهم واجهوا المنتخب التونسي الذي يملك مجموعة قوية وهو مرشح بقوة لنيل اللقب القاري القادم، إضافة إلى سويسرا وإيران، حيث تمكنوا من معرفة كل النقائص التي يجب تصحيحها في المواعيد القادمة من خلال مواصلة العمل وفقا لما حدده الناخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسة القارية لأن الضغط سيكون عليهم بما أنهم صاحب آخر لقب في ظل جاهزية كل المنافسين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024