مواجهة واعدة والفرجة مضمونة
يحتضن ملعب الشهيد «حملاوي» بقسنطينة نهائي كأس الجزائر الممتازة بين وفاق سطيف، حامل لقب البطولة ومولودية بجاية الحائز على كأس الجمهورية، وهذا بداية من الساعة الـ 16.00.
يهدف فريق مولودية بجاية إلى تحقيق اللقب الأول له في هذه الطبعة بعد المشوار الرائع الذي قدمه في الموسم الماضي ما يجعله يتوج بالسيدة الكأس على حساب أمل الأربعاء عندما أطاح به في النهائي بنتيجة هدف دون رد، إضافة إلى التألق في البطولة وكان قريبا جدا من تحقيق الثنائية ولهذا فإن اللاعبين يريدون تأكيد ذلك خلال لقاء اليوم ضد وفاق سطيف الذي أقصوه في المربع الذهبي بركلات الترجيح.
كما يوجد البجاويين في الرواق المناسب في الفترة الحالية بسبب الاستقرار الذي تعرفه التشكيلة في المواسم الأخيرة ما جعلهم يتواجدون في المركز السادس في الترتيب العام للبطولة الوطنية بـ 14 نقطة، ولهذا فإن معنويات اللاعبين عالية وستساعدهم على المواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية التي يحققها النادي، ومن جهة أخرى، فإنهم يريدون تأكيد تفوقهم على أبناء الهضاب من خلال إضافة إنتصار آخر و هو الخامس بين الطرفين في الموسمين الأخيرين بقيادة المدرب العائد عبد القادر عمراني.
أما عناصر وفاق سطيف سيعملون على الفوز بالكأس في هذه المرة بعدما أخفقوا في مرتين، لا سيما النهائي الذي جمعهم مع إتحاد العاصمة في مطلع السنة الماضية، ولهذا سيستغلون الخبرة في هذا الدور من أجل التتويج بالكأس الممتازة بعدما فازوا بلقب البطولة في الموسم الماضي بكل جدارة رغم الرزنامة المكثفة بسبب الارتباطات العديدة على الصعيد القاري و العالمي والمحلي.
كما سجلنا استفاقة نوعية للنسر الأسود في الفترة الحالية رغم الهزيمة غير المتوقعة أمام دفاع تاجنانت إلا أنهم يتقاسمون المركز السادس مع مولودية بجاية بـ 14 نقطة، ولهذا فإن بطل إفريقيا للموسم الماضي أمام موعد مع التدارك والتصالح مع الأنصار من خلال العمل على إهداءهم الكأس الممتازة للسنة الحالية بما أنهم يملكون الخبرة والتجربة اللازمتين لتحقيق ذلك في نهاية المواجهة المثيرة.
وبالتالي فإن الموعد اليوم سيكون كبيرا وحماسيا فوق المستطيل الأخضر بين الوفاق حامل لقب البطولة ومولودية بجاية المتوجة بالسيدة الكأس وكل طرف له أهدافه في الفوز في المباراة المتكافئة بين الفريقين على الورق بالنظر إلى المعطيات الحالية، إضافة إلى الأجواء التي سيصنعها الجمهور في المدرجات في العرس الذي ستحضنه مدينة الجسور المعلقة قسنطينة.
