بدا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة من الآن في التفكير من اجل توفير أفضل الظروف للمنتخب الوطني المطالب بتجاوز المرحلة الأولى من التصفيات الخاصة بكاس العالم ٢٠١٤ و التي ستجري في البرازيل .لتجاوز خيبة كاس إفريقيا و الإقصاء المر من الدور الأول و بما أن مباراة البنين ستجري في الجزائر و التحضير الجيد لها لن يشكل مشكلة سواء بالنسبة ''للفاف'' أو المدرب هاليلوزيتش إلا أن الأمر المقلق بالنسبة لروراوة حاليا هو مباراتي شهر جوان . بما أن رفقاء الحارس مبولحي سيشدون الرحال إلى كوتونو لمواجهة البنين و بعدها بأسبوع سيواجهون المنتخب الرواندي بالعاصمة كيغالي .
و تعد هاتان المواجهتان حاسمتين لتحديد إمكانية حفاظ رفقاء سليماني على حظوظهم كاملة في المنافسة على المرتبة الأولى قبل مواجهة منتخب مالي بداية سبتمبر المقبل
الاستعداد الجيد ضروري
ومن اجل تجهيز و إعداد الفريق خاصة من الناحية البدنية التي ستأخذ حصة الأسد من البرنامج الذي سيتم تسطيره بما أننا سنكون في نهاية الموسم و حينها تصاب عضلات اللاعبين بنوع من الارتخاء بعد مجهودات كبيرة طيلة الموسم . حيث علمت ''الشعب'' من مصادرها الخاصة أن روراوة اقترح على هاليلوزيتش خلال الاجتماع المطول الذي عقده معه في فندق كواماريتان بجنوب إفريقيا إجراء تربص في قطر أو السودان . وذلك من خلال السفر مباشرة من احد البلدين المذكورين إلى كوتونو لمواجهة المنتخب البنيني في المباراة التي ستجري ما بين ٧ و ١١ جوان ثم العودة إلى البلد الذي يجري فيه ''الخضر'' تربصهم من اجل التحضير للمباراة الثانية التي ستكون أمام المنتخب الرواندي بالعاصمة كيغالي ما بين ١٤ و ١٨ جوان . و من شان هذا الأمر أن يخفف نوعا ما من أعباء السفر إضافة إلى التأقلم مع الأجواء المناخية التي ستكون مشابهة بنسبة كبيرة . من جهته و رغم انه لم يعط رأيه في الموضوع إلا أن روراوة طلب من مدربه التفكير في هذا الأمر مليا و إعطائه الجواب النهائي قبيل مواجهة البنين في ٢٢ مارس المقبل من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة كحجز الفندق و مكان التدريب و لما لا برمجة مباريات ودية
صادي قد يخلف تاسفاوت
كما يفكر روراوة في إجراء بعض التغييرات على مستوى الجهاز الفني في حال إعادة انتخابه على رأس ''الفاف'' و لعل ابرز هذه التغييرات تتمثل في استبعاد عبد الحفيظ تاسفاوت من منصب المناجير و اكتفائه بمقعد في المكتب الفيدرالي الذي سيتم تنصيبه في حال تم إعادة انتخاب روراوة لعهدة جديدة .
و يفكر هذا الأخير بشدة في إعادة وليد صادي إلى منصب المناجير خاصة بعد الهفوات التي ارتكبها تاسفاوت الذي لم يقدم الإضافة المرجوة منه .
و لعل ابرز هذه الهفوات مشكل ملعب التدريب الخاص بالمنتخب في كاس الأمم و الذي كان يبعد مسافة طويلة عن فندق ''الخضر'' و لولا تدخل روراوة لقطع زملاء قديورة يوميا مسافة ٢٢ كلم من اجل التدرب.
لمواجهة البنين و رواندا في جوان
«الخضر» سيجرون تربصا تحضيريا في السودان أو قطر
عمار حميسي
شوهد:847 مرة