عماد رماش لـ “الشعب”:

«فيلود كان ضحية النتائج السلبية لشباب قسنطينة”

حاورته: نبيلة بوقرين

 أكد لاعب شباب قسنطينة عماد رماش، أنهم سيعملون على تدارك الوضع الحالي الذي يمر به من خلال التركيز على المباريات القادمة للعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، وأرجع رحيل المدرب فيلود إلى النتائج السلبية التي طالت النادي في الفترة الماضية لأن الحظ لم يسعفه رغم العمل الذي قام به إضافة لعدة أمور أخرى تتعلق بالشباب خلال هذا الحوار الذي خص به “الشعب”.

«الشعب»: كيف تعلق على رحيل المدرب فيلود من الفريق؟
 رماش: المدرب فيلود كان جيد وعمل بصفة عادية مع الفريق وقدم الإضافة من خلال طريقة تعامله مع المجموعة ولكن النتائج السلبية التي لاحقتنا في الفترة الماضية لم تخدمه وانعكست عليه .. عدا ذلك كل الأمور كانت جيدة خاصة أنه يعرف الكرة الجزائرية جيدا ولكن في بعض الأحيان التغيير يأتي بنتيجة إيجابية وهذا ما نتمناه نحن اللاعبين لأن مثل هذه القرارات ترجع للإدارة.
 هل تعتقد أنه المسؤول الأول عن النتائج السلبية؟
 صحيح المدرب ليس المسؤول الوحيد عن النتائج السلبية التي لاحقتنا في بداية الموسم إلا أن هذا القرار لا نستطيع التدخل فيه نحن لاعبون وعلينا تقبل أمر الواقع، الوضع الذي مر به الفريق عجل برحيل فيلود لأننا لم نتمكن من تحقيق الفوز في بعض اللقاءات الحساسة وآخرها ضد شبيبة الساورة عندما انهزمنا بنتيجة ثقيلة .  
 وماذا حدث لكم ضد شبيبة الساورة حتى انهزمتم بهذه النتيجة الثقيلة؟
 صراحة لم نكن نتوقع الهزيمة بهذه النتيجة الثقيلة لأننا حضرنا جيدا وكل الأمور كانت متوفرة من أجل تحقيق نتيجة أفضل ولكن حقيقة الميدان كانت لها رأي آخر لأننا ضيعنا عدة فرص للتسجيل والفريق المنافس استغل الكرات المتاحة أمامه وهذا ما جعلنا نتلقى أربعة أهداف كاملة رغم أن معنويات كل اللاعبين كانت في القمة بعد الفوز أمام إتحاد الحراش في الجولة السابعة ولكن هذه كرة القدم فيها هزيمة وانتصار وتعادل .
 ما هو تطلع الفريق للمستقبل مع مدرب جديد؟
 أكيد أننا سنهدف إلى تحقيق نتائج أفضل في الجولات القادمة من أجل تدارك الوضع والعودة إلى سكة الانتصارات من خلال تسيير اللقاءات القادمة الواحد تلو الآخر والتركيز على كسب أكبر عدد من النقاط في المواجهات التي تكون على ملعبنا لأنه في بعض الأحيان عندما يكون تغيير يعطي نفس جديد ويسمح للاعبين بالعمل أكثر وهذا ما نتمناه كلنا في الفريق .
 وكيف تعلق على ظاهرة إقالة واستقالة المدربين في البطولة الوطنية؟
 ظاهرة تغيير المدربين أصبحت عادية لأنها كثرت في المواسم الأخيرة لأن الفرق تستقدم أكثر من أربعة مدربين في الموسم بسبب النتائج السلبية أو المشاكل الداخلية ولهذا فإن القرار الذي يتضمن عدم تجاوز اسمين في الموسم والضحية المباشرة هو الفريق واللاعبين.
 هل بإمكانك أن توضح لنا الفكرة أكثر؟
 عندما يكون تغيير في الفريق أكيد أن المدرب الجديد سينطلق من الصفر ويبدأ العمل حسب الإستراتيجية التي تساعده سواء من خلال التركيز على العمل البدني أو التكتيكي، وهذا ما يجعل الأمور لا تسير بالشكل المطلوب وقد لا يأتي بنتائج إيجابية واللاعبين سيشعرون بالإرهاق والملل وكل ذلك يأتي نتيجة التغييرات وغياب الاستقرار.. ولهذا أتنمى أن تنتهي كل المشاكل وتوفر لنا الظروف المناسبة من أجل العمل وتحقيق نتائج جيدة في المستقبل .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19801

العدد 19801

الخميس 19 جوان 2025
العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025
العدد 19799

العدد 19799

الثلاثاء 17 جوان 2025
العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025