شكل الإنهزام المر والثالث على التوالي لجمعية الشلف حالة من التوتر والسخط على إدارة الأولمبي بطاقمه وناطقه الرسمي عبد الكريم مدوار الذي لم ينجح في وضع الفريق على سكته، وهو الأمر الذي يحدث غليان في صفوف الجوارح.
المنعرج مقابلة المولودية لوضع الاولمبي على السكة بال بالفشل ليِؤكد ما تعرضت له الجمعية بعد نزاع مدوار مع بن طيب مازال يلقي بظلاله على المجموعة التي تعرف هذه الأيام انقسامات حادة داخل صفوف الفريق.
وهو التكتل الذي لم يستطع مدوار ولا صبايحية رئيس الفريق علاجه وإزالته بالرغم من أن أبسط فرد من جمهور الجوارح يقر بذلك.
في حين تكتمت كل الجهات المشرفة على الأولمبي الذي صار لقمة صائغة في فم أي فريق، حيث اقتنع الجمهور أن ما ترفعه هذه الشخصيات من تبريرات للهزائم المتتالية بدعوى نقص الأموال أو وقوف الحكام ضدهم أصبح غير مقبول أمام فريق فشل في التعامل مع المدربين.. وكان لضياع إيغيل مزيان الآثار السلبية التي يجنيها الفريق هذا الموسم . فبيت الأولمبي صار هشا ومن كارتون بفعل تضارب المصالح الشخصية التي فهمها الجوارح منذ أحداث بداية الموسم والصراع الذي احتدم على رئاسة الشركة. دائرة الخطر تتسع يوما بعد يوم وشبح السقوط لم تفصله إلا شعرة معاوية ، لان المعطيات الحالية مرشحة للإنفجار وإن كانت قد انفجرت مع الصراعات والمناوشات الي عرفها لقاء الجمعية بمولودية الجزائر التي حلت بالشلف وعينها على ثلاث نقاط وقد أفلحت في نيل مرادها.
فالهزائم المتتالية تعكس غياب الإدارة وعدم الاهتمام بوضعية الفريق واحترام مشاعر الجمهور العريض الذي كسر المنصة الشرفية ورمى اللاعبين بالقاذورات تعبيرا عن حالة الغضب والسخط على اللاعبين والإطار الفني والإداري. وهو ما جعل مدوار يفقد تلك السمعة والمكانة داخل الفريق وفي قلوب الجماهير التي لاحظت انسحاب المدرب زكريئما هو الا انعكاس لما هو في بيت الأولمبي المهلهل والذي تغذيه المصالح الشخصية والتكتلاتئ الداخلية والتي افرزت جملة من الإنقسامات داخل الفريق الذي صار«راعيا بلا غنم». وهو ما يقلق بعض اللاعبين القلقين على مصريهم الكروي بعدما تسيبت الأمور بيت الشلفاوة الذين صاروا أقرب من أي وقت مضىئمن دق باب القسم الثاني المحترف حسب الوضعية الحالية إن لم تحدث المعجزة ولعل الهزيمة أمام المولودية هي الشعرة التي كسرت ظهر البعير.
أولمبي الشلف
مسلسل الهزائم والإنقسامات تقذف بالفريق نحو الهاوية
الشلف / و.ي. اعرايبي
شوهد:765 مرة