«الفوز على كوت ديفوار لحفظ ماء الوجه »

اكد مدرب المنتخب الوطني وحيد هاليلوزيتش ان الهدف الاساسي خلال مواجهة كوت ديفوار هو تحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه .. و ايضا  من اجل انهاء المنافسة بفوز سيكون له اثر معنوي على الفريق، خاصة في الفترة المقبلة التي ستكون حاسمة مضيفا ان المباراة لن تكون سهلة لان منتخب كوت ديفوار هو الاخر يسعى لتحقيق الفوز .
و عاد هاليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم امس بملعب روايال بافوكينغ للتحليل الفني بخصوص مباراتي الطوغو و تونس.. مؤكدا ان «الخضر» كانوا الاحسن على كل المستويات لكن غياب الفعالية كانت النقطة السوداء في هذه الدورة .
و بخصوص السلبيات التي ظهرت في المنتخب، اوضح التقني البوسني انه يعلم جيدا النقائص الموجودة في التشكيلة .. كما ثمن المبادرة التي قام بها الانصار من خلال دعمه من اجل البقاء على راس ''الخضر'' مؤكدا انه لم يقرر بعد بقاءه من عدمه .
ابدى مدرب المنتخب الوطني وحيد هاليلوزيتش رغبة جامحة في تحقيق الانتصار خلال المواجهة التي ستجمع مساء اليوم المنتخب الوطني بنظيره الايفواري في اطار مباريات الجولة الثالثة  للمجموعة الرابعة.
...«لقد عشنا كابوسا حقيقيا خلال الايام الماضية و الان يجب حفظ الشرف من خلال الفوز في المباراة  » ...مضيفا ان هذا الهدف هو نفسه الذي يرغب في تحقيقه زملاء جيرفينهو... «الايفواريون لديهم كذلك رغبة كبيرة في تحقيق الفوز في هذه المواجهة ». ...
و عاد ليؤكد ان زملاء يايا توريه تحذوهم ارادة كبيرة من اجل الفوز امام الجزائر... « هزيمة ٢٠١٠ مازالت لم تنس من ذاكرة اللاعبين الايفواريين .. اعلم هذا الامر جيدا لكننا سنكافح من اجل الفوز » ...
و بخصوص رايه الفني في المنتخب الايفواري اضاف هاليلوزيتش ....... « سنلعب امام منتخب كبير مع دروغبا في الامام و عليكم ان تعلموا ان هذا المنتخب يضم عشرة لاعبين شاركوا في كاس افريقيا ٢٠١٠ و هذه هي الخبرة التي اتحدث عنها » .
كما استرجع هاليلوزيتش طريقة مغادرته للعارضة الفنية للفيلة ... كنت اطمح للمشاركة معهم في المونديال و كان بامكاني قيادتهم لتحقيق نتائج احسن من التي قدموها.. لكن المسؤولين كانوا يريدون كاس افريقيا « ...ليضيف بنبرة مازحة ... لكن لا تنسوا ان الحكم رفض هدفا شرعيا لكولو توريه » ...
« الهجوم خيب ظني »
استرسل هاليلوزيتش خلال ندوته الصحفية في الحديث على العقم الهجومي الذي عانى منه المنتخب. مؤكدا ان غياب قناص حقيقي في الهجوم حرم «الخضر» من تجسيد السيطرة التي فرضوها على تونس و الطوغو ...« كرة القدم ليست علوما دقيقة الكلام سهل لكن التطبيق هو الصعب خاصة اذا افتقدت لقناص» . واضاف ...« هدافا المنتخب في التصفيات (يقصد سوداني و سليماني ) لم يكونا في المستوى خلال «الكان» و لو كنا نملك قناصا في الامام لاختلفت الامور » ....
و عن المردود الذي قدمه سليماني اكد هاليلوزيتش... « لا تنتظروا مني ان انتقد اي لاعب و بخصوص سليماني كان فعالا في التصفيات.. لكن الاصابة لم تات في وقتها و هو لاعب ذكي و لا يتذمر من العمل المتواصل و مستواه سيتطور لكن تدريجيا  ...و اضاف... « نقص الفعالية انقص من قوة الفريق لكن هناك مستقبل مميز ينتظر المنتخب خاصة بعد ان يتدعم بثلاثة او اربعة لاعبين سيصنعون الفارق و في «الكان» المقبل سيصبح هذا الفريق اقوى  ...
« عقدي مع الفاف هو مجرد ورقة »
و بخصوص مستقبله مع «الخضر» و رغم انه لم يعلن صراحة عن نيته في البقاء او الرحيل الا انه اكد ان امكانية رحيله من عدمها غير مرتبطة بالعقد الذي وصفه بانه مجرد ورقة ... العقد الذي يربطني مع الفاف هو مجرد ورقة لكن يربطني عقد معنوي اعتبره اهم من العقد المكتوب و اريد ان اقول انني لست من المدربين الذين يتمسكون بمناصبهم و العقد يمتد الى غاية ٢٠١٤ و رحيلي او بقائي سيكون مرتبطا اساسا بقناعة شخصية و ليس باشياء اخرى  ...
و اضاف ... «قد تكون الخسارة مفيدة احيانا رغم قساوتها لانك اذا استخلصت الدروس منها ستصبح اقوى » ...
« دعم الانصار لي امر جميل »
ابدى هاليلوزيتش سعادته بدعم انصار «الخضر» له من خلال المطالبة ببقائه على راس العارضة الفنية ... « امر جميل ما قام به الانصار لكن عليهم ان يعلموا اننا عملنا كثيرا خلال الفترة الماضية و عندما تكلمت عن خجلي من الاقصاء كنت اقصد خجلي من الانصار الذين قطعوا الاف الكيلومترات للمجي الى هنا و مشاهدتنا » ...و اضاف ايضا.. « الانصار اثاروا نقطة غياب الفعالية رغم الاداء المميز الذي قدمناه و استطيع القول اننا تجاوزنا خلال مباراة ٥٠٠ تمريرة و حافظنا على الكرة لاكثر من ٥٦ بالمئة » ...كما اضاف ان الاخطاء الفردية كلفت المنتخب غاليا..... « طلبت رقابة لصيقة على اديبايور و الغريب ان الخطا نفسه حدث في مباراة تونس مع المساكني »...