أعلن أمس فريق انطاليا سبور التركي تعاقده مع الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي لمدة ثلاثة مواسم واضعا بذلك حدا للجدل الذي أثير مؤخرا حول مستقبل حارس عرين “الخضر” الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الدخول في بطالة مع اقتراب نهاية الميركاتو .
أنقذ مبولحي مسيرته الكروية من الضياع بعد انتقاله بصفة رسمية إلى فريق انطاليا الذي يتصدر حاليا الدوري التركي بعد جولتين من البداية حيث يراهن الفريق على مبولحي للعودة إلى واجهة كرة القدم التركية .
و قال رئيس انطاليا سبور جدعون جنسر في المؤتمر الصحفي الذي قدم فيه مبولحي لوسائل الإعلام أن الصفقة تعد إنجازا للفريق “ مبولحي تألق في كأس العالم مع المنتخب الجزائري و كان واحدا من أفضل الحراس خلال هذه المنافسة و هو الأمر الذي شجعنا على التعاقد معه و نتمنى أن يكون عند حسن ظننا خلال الفترة المقبلة خاصة أننا نطمح للبقاء في صدارة الدوري التركي “ . و كشف رئيس انطاليا أن مبولحي فضل الانضمام لفريقه رغم العروض التي وصلته قائلا”مبولحي حارس ممتاز و كان هدفا لعدة أندية تركية و إنجليزية كانت تريد التعاقد معه على غرار بولتون الذي أجرى فيه مبولحي فترة تجارب قصيرة لكنه فضل عرض انطاليا لأنه يريد اللعب في فريق طموح ينافس على الألقاب “ .
و أثنى جدعون جنسر على الانطلاقة المميزة لفريقه في البطولة المحلية قائلا “ حاليا نتصدر الدوري بعد مرور جولتين و هذا يعكس العمل الذي تم القيام به خلال مرحلة التحضير من الناحية الفنية إضافة إلى الدعم الذي قدمه اللاعبون الجدد الذين سيكون مبولحي واحدا منهم و نعول عليه كثيرا ليقود الفريق لتحقيق الألقاب التي يحلم بها أنصار الفريق هذا الموسم “ .
باب العودة “للخضر” يفتح من جديد
من المنتظر أن يساهم انضمام مبولحي لفريق انطاليا سبور في فتح باب العودة للمنتخب الوطني له خاصة أنه ابتعد عن قائمة “الخضر” بسبب غيابه عن المنافسة لفترة طويلة عقب المشاكل التي حدثت له مع فريقه السابق فيلادلفيا يونيون .
و كان غوركوف قد حرص شخصيا على متابعة وضعية مبولحي و طلب منه المجيء الى مركز سيدي موسى من أجل التدرب رفقة مدرب حراس مرمى المنتخب ميكائيل بولي إلى غاية إيجاد فريق ينضم إليه و هو ما حدث . و سيكون مبولحي معنيا بنسبة كبيرة بمبارتي المنتخب الوديتين في شهر أكتوبر أمام غينيا و السنغال و هو ما سيسمح لمدرب المنتخب من معرفة مدى جاهزيته للاستحقاقات المقبلة. كما سيفتح الباب أمام المنافسة بين الحراس بعد عودة مبولحي للمنافسة من جديد مما يجعل غوركوف مطالبا بالفصل في هذا الأمر من خلال الاعتماد على عامل الجاهزية و الخبرة التي اكتسبها مبولحي مع المنتخب .
