دزيري (مدرب أمل الأربعاء) لـ “الشعب” :

الفوز على غليزان أملنا الكبير

حاوره : محمد فوزي بقاص

انهزم فريقه في الجولتين الأوليين من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، أمام كل من مولودية بجاية وشباب بلوزداد، ليحقق نجم المنتخب الوطني السابق أسوأ انطلاقة ممكنة في أول تجربة له كمدرب رئيسي، اقتربنا من الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لفريق أمل الأربعاء “بلال دزيري” الذي أكد بأنه لا توجد نار في فريق الأمل بعد الهزيمتين، كاشفا بأنه سيعمل رفقة الفريق على تدارك أخطاء المبارتين السابقتين في اللقاء القادم الذي سيلعب أمام جمهور الأمل بملعب “اسماعيل مخلوف” بالأربعاء، كما أوضح بأن الفريق كان بإمكانه الانهزام بأكثر من ثلاثة أهداف أمام الشباب، وعلى الجميع وضع اليد في اليد من أجل الخروج من هذه الأزمة ابتداء من الجولة القادمة، في هذا الحوار :

الشعب : مبارتان وهزيمتان متتاليتان في البطولة، ألن يؤثر ذلك عليكم في باقي المشوار ؟
بلال دزيري : صحيح، لم نحقق الانطلاقة التي كنا نبحث عنها هذا الموسم، وضيعنا الخرجتين الأوليين في البطولة، لكن أدائنا لم يكن مخيبا في اللقاءين، المباراة الأولى أبعدنا فيها عن ملعبنا، لم نعرف تسيير اللقاء لصالحنا رغم أنه كانت لدينا العديد من الفرص خلال المباراة وفي اللقاء الثاني انهزمنا بسبب خطأ دفاعي في المحور كلفنا البطاقة الحمراء التي كانت منعرج اللقاء، الآن نحن في بداية الموسم والوقت لم يحن بعد من أجل تقييم المباريات، نحن سنعمل خلال هذا الأسبوع جاهدين من أجل تحقيق أول انتصار لنا في الجولة القادمة أمام سريع غليزان على ملعبنا بعدما عاينت لجنة تفقد الملاعب “اسماعيل مخلوف” وأعطت موافقتها على استقبال المباريات فيه.
شاهدنا أخطاء بدائية في الدفاع، إلى ماذا يعود ذلك ؟
 لا يجب أن ننسى بأننا هذا الموسم حافظنا على أربعة لاعبين من التعداد القديم ولدينا 19 لاعبا جديدا في النادي، ويلزمنا بعض الوقت من أجل التأقلم مع بعضنا البعض، خط الهجوم والوسط يملك بعض الأسماء على غرار القائد حروش، مومن، داود وغيرهم الذين سيقودون الفريق بخبرتهم، ومعروف أن محور الدفاع يلزمه وقت طويل من أجل التأقلم، سنعمل خلال هذا الأسبوع على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها دونت عندي كل شيء، وأمام غليزان ستكون فرصتنا من أجل تحقيق أول انتصار والانطلاق مجددا في البطولة.
نعود إلى مباراة الشباب هزيمة بثلاثية، ما الذي حدث ؟
 منذ قليل قلت لك بأن منعرج المباراة كان البطاقة الحمراء التي تلقاها المدافع والتي جاء مباشرة بعدها الهدف الأول في المباراة، وكنا نستطيع مشاهدة اللقاء ينتهي بنتيجة أثقل من هذه، قمنا بإقحام محوري آخر لكن لم نتمكن من إيقاف هجمات الشباب الذي كان أقوى منا من الناحية الهجومية، بعدها أضافوا الثاني وقمت بتغيير جديد دعمت خط الوسط لأنه لم يكن لدي خيار آخر في ظل غياب المحوريين، قلصنا النتيجة لكن لم نعرف كيف نعود في اللقاء وسجل علينا الهدف الثالث في المرحلة الثانية، الآن لا تهم النتيجة التي انتهت عليها المباراة بقدر ما تهم النقاط التي ضاعت منا.
بداية مشوارك التدريبي لم تكن موفقة لحد الآن ؟
لا يمكن الحكم على العمل الذي أقوم به بهذه السرعة الفائقة، صحيح أن النتائج لم تتبع العمل المنجز خلال التربص التحضيري لانطلاق الموسم الكروي الحالي، مازالت هناك 28 مباراة، وابتداء من اللقاء القادم إن شاء الله ستتحسن وضعيتنا وسنكون أفضل ومتأكد من أننا سنتمكن من الفوز أمام أنصارنا خاصة أن قوة الأمل هم الفايكنيغ والجميع يعي ذلك جيدا، كما أن اللاعبين يجدون راحتهم في “إسماعيل مخلوف”، وبالنسبة لي لعبنا مبارتين خارج الديار، وحين سنستضيف في الجولة الثالثة ستتغير الأمور، بعدها سندخل في راحة إجبارية سنضاعف فيها العمل لنكون أفضل عند استئناف البطولة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024