انتهت القمة العاصمية بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد بالتعادل السلبي في افتتاح مباريات الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس» بملعب «عمر حمادي» ببولوغين.
وعند نهاية اللقاء، اقتربنا من المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للعميد، أرثور جورج، الذي أكد لنا أن المولودية كانت أفضل طوال أطوار المباراة، لكن الفعالية أمام المرمى خانت الفريق من أجل الفوز بالمباراة الأولى من البطولة. كما أعرب عن امتعاضه من برمجة المباراة في بولوغين، في هذا الحوار لـ «الشعب»...
الشعب: تعادل بطعم الهزيمة أمام الشباب أليس كذلك؟
أرثور جورج: لا أبدا. كنا الأفضل طوال المباراة ولم نلعب للوراء، كما فعله فريق شباب بلوزداد. لعبنا من أجل الفوز وخلقنا العديد من الفرص في المرحلة الأولى.
في الشوط الثاني ضغطنا أكثر وطوال المباراة خلقنا فرصة واحدة خطيرة من قذفة حشود التي ارتطمت بالعارضة الأفقية وباقي الفرص كانت مخالفات مباشرة جانية بقليل أو فرص لم نعرف كيف نترجمها إلى أهداف.
اليوم كنا الأفضل فوق الميدان، لكن لم نعرف تجسيد سيطرتنا لخطف نقاط المباراة، لكن التعادل في اللقاء الأول من البطولة في داربي كبير في ملعب صغير ووسط حرارة لا تطاق، أمر إيجابي بالنسبة لنا. الآن يجب علينا نسيان هذه المباراة ومواصلة العمل أمام المرمى، لنكون أكثر فعالية في المباريات القادمة. وأهم شيء حدث اليوم هو أننا ضمنّا التدرب في ظروف جيدة خلال الأسبوع القادم وتجنبنا ضغط الأنصار الذي كان سيقع على رؤوسنا في حالة الهزيمة.
المولودية التي ضربت بقوة خلال المباريات الودية في تربص بولونيا، خيّبت في أول لقاء رسمي؟
اللاعب الجزائري لما يلعب في ظروف جيدة في العشب الطبيعي في ملاعب كبيرة وحين يتدرب لأكثر من 15 يوما في العشب الطبيعي يبهرك ويلعب كرة قدم جميلة، خاصة أن الجزائريين يتمتعون بمهارات فنية عالية، على غرار ما يقوم به «عواج» مع المولودية أو «بلايلي» مع اتحاد العاصمة، وهو ما جعلنا نتألق في المباريات الودية مع الفرق الناشطة في الدرجة البولونية الأولى. اليوم الأمور كانت مخالفة، ومعالمنا في الملاعب التي تحدثنا عليها منذ قليل غابت، ما جعلنا نحاول الوصول إلى شباك الشباب لكن دون جدوى. الآن علينا اكتساب عاداتنا ومع مرور الوقت سنكون أفضل ونهزم منافسينا، وما يمكنني قوله هو أنه سيحسب لنا ألف حساب خلال هذا الموسم.
إذن أنت تنتقد الرابطة على برمجة الداربي في بولوغين؟
الذي كان ينقص الفريقين اليوم هو اللعب في ملعب كبير تماما مثل 5 جويلية، الجمهور حرم من مشاهدة فريقين يلعبان كرة قدم جميلة، ونحن حرمنا من عرس كروي كبير بتواجد 80 ألف مناصر من الفريقين في المدرجات. كما أن اللعب في بولوغين جعلنا نشاهد تلك الصور المؤلمة في المدرجات والعدد الهائل من الجرحى بفعل التراشق بالألعاب النارية والاشتباكات مع رجال الأمن. وقد يحرم كلانا من اللعب أمام جمهوره بسبب تصرفات طائشة لبعض المناصرين، وعلى الجمهور أن يحكم هل كلامي صائب أم لا.
