عمرون محمد سيف الدين ل '' الشعب '' :

سأعود بقــوة في مرحلة الإياب

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد نهاية اللقاء بين شباب بلوزداد و شبيبة الساورة الذي إنتهى لأبناء لعقيبة بهدفين لواحد بملعب ٢٠ أوت بالعاصمة ، إقتربنا من غرف تغيير الملابس الخاصة بالبلوزداديين ، و كان لنا حديث مع مسجل هدف الفوز في اللقاء '' عمرون محمد سيف الدين '' ، و أدلى لنا بهذا الحوار :

  • الشعب : تمكنتم من الفوز بالنتيجة و الآداء على أحد أقوى الفرق في البطولة الوطنية تقنيا ، ما تعليقك ؟

عمرون محمد سيف الدين : الحمد لله أننا تمكنا من رفع التحدي ، و إستئناف مرحلة العودة بفوز ثمين سيحررنا نوعا ما في باقي الجولات التي تنتظرنا ، و رغم كل المشاكل التي نتخبط فيها إلا أننا أبرزنا مرة أخرى أننا لاعبون أبناء عائلة ، و نقوم بمهمتنا عكس الإدارة التي تتجاهلنا منذ مدة ، ونتمنى أن تحل كل أمورنا في القريب العاجل .

  • ¯  لم تستفيدوا من تربص جيد في المركاتو الشتوي ، و رغم ذلك تمكنتم من تحقيق المفاجأة بالنظر إلى كل ما يحدث داخل البيت البلوزدادي ؟

¯¯  كما تقول فترة الراحة لم نستفد منها كثيرا من ناحية التحضير مقارنة بشبيبة الساورة التي تعيش الإستقرار ، هم حضروا جيدا و نحن فزنا بالإرادة و تظافر جهود جميع اللاعبين فوق أرضية الميدان ، كما لا أخفي عليك أن وقفة الأنصار الذين تنقلوا للملعب و هتفوا بإسمنا زادتنا إرادة من أجل الفوز و ترك النقاط الثلاثة في ٢٠ أوت ، الآن الحمد لله حققنا الفوز يجب علينا مواصلة العمل رفقة الطاقم الفني من أجل ضمان البقاء أولا و المواصلة في الزحف نحو مقدمة الترتيب ، لكن بالمقابل نتمنى أن تتحسن وضعيتنا لنكون مرتاحين من جميع الجوانب و نتمكن من تحقيق نتائج أكبر .

  • ¯ تمكنت من تسجيل هدف الفوز لفريقك ، وخلقت العديد من الفرص السانحة للتسجيل  ؟

¯¯ الحمد لله ، أمام الساورة شعرت أني كنت مرتاحا مقارنة بالمقابلات التي خضتها في الجولات السابقة من مرحلة الذهاب .
 كما قلت منذ قليل خلقت العديد من الفرص و جلبت عدة مخالفات بمحاذاة منطقة العمليات ، و الهدف الثاني جاء ثمرة جهود الجميع في الفريق ، كما لا أخفي عليك أني في فترة الراحة عملت بجد بمفردي ، وكنت أتبع برنامج عمل ما ساعدني على البروز اليوم في اللقاء ، و أتمنى أن أعود إلى المستوى الذي كنت عليه سابقا لأني مصمم على التألق في مرحلة العودة .

  • ¯ تحديت الإصابة وعملت بجد من أجل البروز مجددا ؟

¯¯  الإصابة التي تلقيتها جد خطيرة و عالجت خارج الوطن ، و كنت أظن أن كرة القدم إنتهت بالنسبة لي ، لكن الحمد لله بتوفيق من الله عز وجل و الثقة التي وضعها في الجميع في الفريق و بالإرادة التي تحليت بها قاومت الإصابة ، و تحملت كل ما قيل عن شخصي في المباريات السابقة و الشتم الذي تلقيته من قبل بعض الأنصار و عملت بجدية كبيرة ، ما جعلني أعود اليوم و سأعود بقوة إلى في مرحلة الإياب .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024