لا أدري إن كنت سأعود للإشراف على الفريق أم لا

 أكد مدرب شباب بلوزداد فؤاد بوعلي عقب إنتهاء مباراة الكأس أمام فريق شبيبة القبائل بتأهل أصحاب اللونين الأحمر و الأبيض بنتيجة هدف لصفر ، أن اللاعبين يستحقون كل الإحترام و التقدير بالنظر إلى كل التضحيات التي قاموا بها في الجولات الأخيرة من البطولة و في مباراة الكأس على حساب البجاويين:
 «اللاعبون مشكورون على كل المجهودات التي يقومون بها في الآونة الأخيرة ، حيث قدموا الكثير من التضحيات و في المواجهة ضد شبيبة بجاية ، لعبنا منقوصين من خدمات كل الأساسيين ، و البدلاء قدموا أكثر مما كان مطلوبا منهم ، على غرار كل من مسعودي و الحارس شويح و الآخرين ، و هو أمر جيد بالنسبة للفريق كون لديه البدائل في حالة رحيل الكوادر.
وعن الكوادر الذين قرروا الهجرة الجماعية أكد بوعلي بأنه متضامن معهم: «الذين قرروا الرحيل أنا متضامن معهم ، لأنهم عمال في الفريق و لا يحصلون على رواتبهم جراء العمل الذين يقومون به ، و من حقهم تغيير الأجواء لطالما القانون في صالحهم ، و الفرق تريد الإستفادة من خدماتهم ، كما أني أعتقد أن لا أحد سيلومهم على ما قاموا به لأنهم قاموا بكل شيء من أجل البقاء و طالبوا بالحديث إلى المسؤولين و قاموا بالإضراب ، لكن و لا أحد تقرب منهم و كلمهم ، و أتمنى لهم مشوارا موفقا مع الفرق التي سيلعبون لها».  أما عن ما تبقى من مشوار البطولة أكد الرجل الأول في العارضة الفنية للشباب أنه لا يعرف إن سيواصل العمل في الفريق أم سيرحل عنه ، بالنظر إلى المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق و المرحلة الصعبة التي تمر بها التشكيلة ، : «لا أعرف إن كنت سأواصل العمل في العارضة الفنية للفريق أم سأنهي مهامي رسميا من تدريب الفريق» ، وعن السبب قال: «منذ وصولي إلى الفريق و أنا أبحث عن طرف أتحدث إليه لكن لم أجد لمن أقوم بذلك ، ومنذ قرابة الشهر والنصف قدمت للإدارة طلب القيام بتربص ، و لم ألقى الرد إلى يومنا هذا ، كما ترون مرحلة الذهاب إنتهت و السنة إنتهت الفرق كلها ستتربص إستعدادا لمرحلة العودة إلا شباب بلوزداد بدأت التحضير لإستئناف البطولة متأخرة عن باقي الفرق و الآن ربما لن يتربص في الفترة الحالية ، بكل صراحة سأتنقل إلى منزلي لكن لا أعرف عندما أعود ما أقوم به لأن ليس هناك رجل نتحدث إليه و كأن الفريق يسير وحده ، ولذا من المحتمل أن لا أعود لتدريب الشباب» و في رده للأنصار الذين طالبوه بالبقاء: «صحيح كما تقولون «الدكليك» و النتائج جاءت معي ، أنا قد أرحل و يأتي مدرب آخر و سيقود الفريق إلى تحقيق النتائج ، لكن أدعو الله لفريقكم أن يجلب لكم رجلا لقيادته ، لأن بهذه الطريقة مستحيل أن تواصلوا اللعب في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ، و ستتجهون مباشرة إلى الدرجة الثانية و لا أخف عليكم أن ما يحدث في شباب بلوزداد عيب و عار».