كشف محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن نيته في الترشح لعهدة جديدة على رأس «الفاف» خلال الانتخابات التي ستجرى في مارس من السنة المقبلة كما أكد روراوة خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية «لقد قررت الترشح لرئاسة الاتحادية لعهدة جديدة هي الثالثة بالنسبة لي على رأس هذه الهيئة ويبقى هدفي الأساسي هو خدمة كرة القدم الجزائرية»، مضيفا انه لحد الآن لم يتقرب أي احد من إدارة «الفاف» من اجل سحب ملف الترشح أما عن تعليقه حول ربط بعض الشخصيات الرياضية ترشحها بانسحابه أكد تقديره واحترامه لمثل هذه القرارات «لقد تقبلت بصدر رحب قرارات بعض الأصدقاء الذين رفضوا الترشح إذا تقدمت للانتخابات وهذا أمر اعتز به وسيزيدني مسؤولية من اجل العمل في سبيل تطوير الكرة الجزائرية».
''كنت أتمنى ترشح ماجر''
كما تناول روراوة بالمناسبة المعايير التي وضعتها الاتحادية لكل مترشح من اجل التقدم لرئاسة «الفاف» نافيا أن تكون هذه الشروط وضعت لمنع شخص بعينه وذهب روراوة ابعد من ذلك وأضاف انه كان لن يترشح لو تقدم أشخاص لديهم برامج أحسن من التي وضعها «لقد كنت أتمنى أن يترشح ماجر لانتخابات رئاسة الاتحادية لكن بصراحة لقد أزعجني كثيرا الكلام الذي قاله بخصوص الشروط التي قال إنها وضعت على مقاسه من اجل منعه من الترشح»، كما أكد أن القوانين التي وضعت لم يكن هو وراءها وإنما هي قوانين جاءت من اجل اختيار النخبة لقيادة هذه الهيئة الكروية.
''صفقة هاليلوزيتش متعددة الأهداف''
وتطرق روراوة أيضا لمشاركة المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية المقبلة التي ستجري بجنوب إفريقيا مضيفا أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى نصف النهائي «لقد تناولنا خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير الذي عقد يوم الخميس إجراءات مشاركة المنتخب الوطني في «الكان» ولقد وفرنا جميع الظروف التي من المفروض أن تكون متوفرة لإنجاح مشاركة المنتخب» وحسم روراوة موضوع بقاء هاليلوزيتش من عدمه على رأس «الخضر» في حال تحقيق مشاركة سيئة في كأس الأمم «هاليلوزيتش لن يرحل مهما كانت النتائج في كأس الأمم الإفريقية لأنه بمنتهى البساطة صفقة هاليلوزيتش هي صفقة متعددة الأهداف فهناك مجموعة من الأهداف يجب تحقيقها أولا التأهل إلى كاس الأمم وأيضا إلى كاس العالم هما هدفان رئيسيان أما الهدف الأخر هو تكوين منتخب قوي واعتقد أن مستوى المنتخب الوطني في تطور مستمر». مضيفا انه يجب التحلي بالمسؤولية عند الانتقاد من اجل الحفاظ على تماسك المنتخب ضاربا مثلا برغبة العديد من الصحف في معرفة قيمة العلاوة التي سيتحصل عليها زملاء بلكالام في كل مباراة يلعبونها في كاس الأمم «لا افهم سر اهتمام البعض بمعرفة قيمة العلاوة وأنا هنا اطرح سؤال هل يعرف احد كم سيأخذ لاعبي كوت ديفوار في كاس الأمم و نفس الأمر بالنسبة للمغرب أو تونس» أما بخصوص المنتخب المحلي فأكد روراوة انه سيتم تعيين جهاز فني له مباشرة بعد نهاية الميركاتو نظرا لإمكانية رحيل بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية.
''لست أنا من حل المحكمة''
من جهة أخرى تناول روراوة موضوع محكمة التحكيم الرياضي التي اتهم فيها بأنه من هندس لحلها «محكمة التحكيم الرياضي حلتها اللجنة الاولمبية الجزائرية المنضوية تحت لوائها جميع الاتحاديات الرياضية بما فيها «الفاف» وبالتالي لم أكن أنا من قام بهذا الأمر» من جهة أخرى وحول العلاقة بين «الفاف» واللجنة الاولمبية جدد روراوة مساندته لحنيفي رئيس اللجنة الاولمبية مضيفا «رئيس اللجنة الاولمبية هو مرشحنا وسندعمه».
''تمديد العقد مع الوزارة لغاية ٢٠٢٢''
وبخصوص العقد المبرم بين الاتحادية والوزارة من اجل استغلال مركز سيدي موسى أكد روراوة أن العقد سيتم تمديده «العقد الحالي سينتهي في ٢٠١٥ لكننا سنقوم بتمديده بالاتفاق مع الوزارة إلى غاية ٢٠٢٢ وهذا نظرا للعلاقة الجيدة بيننا و هنا أضيف للذين يصطادون في المياه العكرة أن العلاقة حاليا مع الوزارة رائعة للغاية والسيد الوزير قدم لنا مجموعة من التسهيلات» وستقوم الاتحادية بالقيام بمجموعة من المشاريع كانجاز ملعب ثالث إضافة إلى توسيع الفندق الخاص بالمنتخب الأول.
''لن أترشح أمام حياتو''
وعن إمكانية ترشحه لرئاسة «الكاف» حسم روراوة الأمر مؤكدا انه لن يترشح في حال ترشح حياتو «عيسى صديقي وأنا لن أترشح أمامه ولعلمكم أنني دخلت «الكاف» في سنة ١٩٩٠ وبالتالي فلست متطفل».
روراوة:
''سـأتـرشـح لعهـدة جـديـدة وهــاليلوزيتش لــن يرحـل مهما كانت النتائج''
عمار حميسي
شوهد:772 مرة