الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية

التصويت بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي

نبيلة بوقرين

عقدت أمس، اللجنة الأولمبية الجزائرية، جمعيتها العامة العادية برئاسة مصطفى براف وبحضور وزير التكوين المهني نور الدين بدوي، مدير الحماية المدنية مصطفى لهبيري وعدة إطارات رياضية بارزة تم خلالها التصويت على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2014 وكان ذلك بمقر شركة موبيليس.
 شهد الاجتماع مشاركة أغلب الأعضاء المنتمين للجمعية العامة وبلغ عددهم 52 عضوا من جملة 79 استمعوا في البداية إلى العرض الخاص بالتقريرين المالي والأدبي والذي تضمن كل الأمور والنقاط التي أنجزت خلال السنة الماضية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
 أين تطرق رئيس اللجنة إلى الحديث عن الإنجازات التي حققها الرياضيون الجزائريون في السابق سواء في الألعاب الإفريقية للشباب، و غيرها من المنافسات التي شاركت فيها الجزائر في مختلف الاختصاصات إضافة النتائج التي تحصلوا عليها.
 وبعدها مباشرة تم التصويت على التقريرين المالي والأدبي من طرف الأعضاء الحاصرين والذي كان بالقبول بالإجماع من دون أي معارضة أو حياد وهذا ما يعني أن الأمور سارت بطريقة إيجابية بما أن الجميع عبروا عن رضاهم للبرنامج الخاص بالسنة الماضية بفضل النتائج الإيجابية التي وصلت اليها الفرق الوطنية خاصة عند الشباب.
 وفي الأخير عرض براف البرنامج الخاص بالسنة الجارية والذي يتعلق بالتحضيرات التي يقوم بها الرياضيين من أجل المشاركة في المسابقات التأهيلية الخاصة بالألعاب الأولمبية 2016 بريودي جانيرو، إضافة إلى الألعاب العربية وغيرها من المنافسات الدولية المقبلة وكذا المواعيد والملتقيات التي ستنظمها الهيئة الأولمبية بداية على غرار يوم العلم والدورة الكروية الخاصة بالصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ 3 ماي من كل سنة والاتفاقيات التي ستعقد مع كل من اللجنة الأولمبية لكوبا، نيجيريا
وجنوب إفريقيا.
 كما كشف المسؤول عن الخزينة المالية للجنة الأولمبية على الميزانية المخصصة للمشاريع المستقبلية بهدف ضمان تحضير جيد لكل الرياضيين ولتوفير كل الظروف المناسبة من عتاد وغيرها والتي تجاوزت 6 ملايير دينار جزائري.
مصطفى براف: «أنا جد مسرور للظروف الرائعة التي جرت فيها الجمعية العامة»
 أكد مصطفى براف في تصريح خص به الإعلاميين على هامش الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية أنه جد مسرور للظروف الرائعة التي جرت فيها في قوله « أنا جد مسرور للظروف الرائعة والأخوية التي جرت فيها الجمعية العامة للجنة الأولمبية وهذا أكبر دليل على زوال كل الخلافات بين كل الأسرة الرياضية الجزائرية
والجميع الآن يركز على العمل لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل وهذا شرف كبير لنا بعد عمل دام لسنتين».
وأضاف الرجل الأول على رأس الهيئة الأولمبية قائلا « والدليل على تحسن الأمور بين الجميع التصويت بقبول بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للسنة الماضية، وهذا دافع لنا لكي نواصل في العمل بوتيرة عالية حتى نكون في المستوى العالي بداية من الألعاب الأولمبية لسنة 2016 من خلال تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة من طرف الرياضيين الجزائريين إن شاء الله».
أما عن البرنامج القادم اعتبره براف كامل وحسب متطلبات المسؤوليين والرياضيين لكي نكون في الصورة من خلال الميزانية التي تم تحديدها في قوله «نحن الآن نواصل العمل بكل جدية ولهذا سطرنا ميزانية خاصة للتحضير للألعاب الأولمبية ومختلف التظاهرات الرياضية المقبلة وتم قبولها بالإجماع من طرف الأعضاء وهذا أمر إيجابي آخر يضاف للجنة الأولمبية».
 كما تطرق محدثنا إلى المتحف الذي سيتم فتحته في المستقبل من اجل السماح لكل الجمهور الرياضي بالإطلاع على النشاطات والمواثيق الأولمبية التي يقوم بها مختلف الرياضيين في قوله « المتحف الذي سيكون شاملا لكل المنشآت الرياضية الموجودة بالعاصمة من جل السماح للجمهور الرياضي بالإطلاع على كل النتائج والإنجازات التي حققها الرياضيين الجزائريين إضافة إلى معرفة المواثيق الأولمبية غيرها من الأمور التي تتعلق باللجنة الأولمبية».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024