بعد نهاية اللقاء بين مولودية الجزائر وإتحاد الحراش في الداربي العاصمي الذي إنتهى بنتيجة هدف لصفر من إمضاء هداف البطولة «مصطفى جاليت» عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة الـ٥٢، وبعد نهاية اللقاء مباشرة إقتربنا من أحد أحسن العناصر فوق أرضية الميدان من جانب العميد «بلال عطفان»، وأدلى لنا بهذا الحوار :
- الشعب : اليوم تمكنت من إيقاف زحف الحراش ، وفزتم عليهم ولو بأقل الأهداف بنتيجة هدف لصفر ، كيف كان اللقاء ؟
بلال عطفان : اليوم كما يعرف الجميع أننا واجهنا خصما قوبا ويحتل المركز الأول منذ عدة جولات، ويلعب كرة قدم جميلة، نحن لاعبو المولودية عندما تقرر عودتنا إلى ملعب ٥ جويلية كانت سعادتنا كبيرة لأننا كنا نعي بأننا سنفوز عكس ملعب بولوغين الذي ضيعنا فيه أربع نقاط هامة ضد كل من العلمة والبرج، طبقنا تعليمات المدرب سجلنا هدف وسيرنا اللقاء إلى نهايته، والحمد أننا جلبنا ثلاث نقاط هامة لبقية المشوار، وأنهينا مرحلة الذهاب بفوز وهو ما سيجعلنا ندخل مباراة الكأس ضد شبيبة القبائل بثقة كبيرة لإنهاء السنة بالفوز الذي يسمح لنا بالتحضير الجيد وبمعنويات مرتفعة لمرحلة العودة .
- ¯ ورغم نقص المنافسة إلا أنك كنت من بين أحسن العناصر من جانب المولودية وأقلقت كثيرا الخصم ، وكنت وراء اللقطة التي جاء على إثرها الهدف ؟
¯¯ الحمد لله أني بدأت أسترجع إمكانياتي في الجولات الأخيرة، المدرب «جمال مناد» منح الفرصة لوالي ويعلاوي على الرواق الأيسر وحين منحني الفرصة يبدو أني تمكنت من إقناعه، وبدأت ألعب في الآونة الأخيرة وأتمنى أن أواصل على هذا المنوال، وأظن أنه مع تقدم الجولات سأكون أحسن بحول الله، خاصة مع التحضير الذي ينتظرنا في إسبانيا الخاص بمرحلة العودة، أما عن لقطة الهدف فقمنا بعمل ثنائي جميل للغاية أنا وجاليت ولما تمكنت من إرجاع له الكرة بالعقب صنعنا الفارق لأن مصطفى كان وحيدا وهنا مورس عليه الخطأ وترجم ركلة الجزاء إلى هدف سمح لنا بالفوز، وتدعيم رصيده الشخصي من الأهداف التي أصبحت ٩ وعادل بذلك رقم بولمدايس، هي كلها أمور في صالحنا لأننا قلصنا الفرق بيننا وبين الحراش والوفاق، و مواصلة جاليت التهديف كذلك في صالحنا لأنها ستجعل منه يدخل اللقاءات المقبلة بمعنويات مرتفعة .
- ¯ قبل الذهاب إلى إسبانيا من أجل إقامة التربص التحضيري، تنتظركم مباراة صعبة للغاية أمام شبيبة القبائل في الكأس ، كيف ترى اللقاء ؟
¯¯ بطبيعة الحال، في لقاء الشبيبة سنسترجع زميلنا بابوش ، وهو أمر رائع لكن بالمقابل سنفتقد لخدمات باشيري المعاقب هو الذي اليوم كان بالمرصاد لهجمات الخصم ، بالإضافة إلى إصابة غازي التي نتمنى أن تكون خفيفة لكي نواجه الكناري بتعداد متكامل، نحن من جهتنا سنلعب مباراة نهائية قبل الأوان ضد فريق غني عن كل تعريف، هدفنا رفع الكأس هذا الموسم ولتحقيق ذلك يتوجب علينا الفوز على الشبيبة للمواصلة في إسعاد هذا الجمهور الرائع .
- ¯ الكل كان متخوفا من أرضية الميدان ، كيف كانت اليوم ؟
¯¯ صحيح الأرضية كانت غير صالحة من أجل تقديم كرة قدم جميلة، رغم ذلك إلا أننا تمكنا من تقديم نسوج كروية جميلة، الأرضية لا تساعد الفرق التي تسير الكرة، لكنها أفضل بكثير من يوم لقاء الجزائر ضد منتخب البوسنة، ونحن اللاعبون في الجزائر تعودنا على مثل هذه الأرضية، ويمكن أن تكون أرضية الميدان هي السبب الحقيقي الذي جعل غازي يصاب اليوم في بداية اللقاء .