تواصل النخبة الوطنية للجيدو صنف الأواسط التحضيرات المكثفة بغرض تحقيق نتائج إيجابية، خلال البطولة الإفريقية التي ستجري بالعاصمة الأنغولية لواندا، من 17 إلى 19 جويلية 2025، حيث يطمح مصارعونا إلى حصد أكبر عدد من الميداليات ضمن هذا الحدث القاري للعودة بنتيجة إيجابية لأرض الوطن.
يشارك التعداد الوطني بمجموع 17 رياضيا من بينهم 9 ذكور و 8 إناث أي كل الأوزان المدرجة ضمن الموعد القاري، حيث يعتبر الوفد الجزائري الثاني من ناحية عدد المصارعين بعد كل من أنغولا ومصر بـ 18 رياضيا، حيث ستكون المنافسة قوية فوق البساط.
من جهة أخرى، فإنّ المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للجيدو برمجت عديد المعسكرات التحضيرية في الأشهر الماضية، بداية من منتصف شهر ماي 2025 والذي كان المنعرج لأنه عرف انتقاء الأسماء التي ستمثل الألوان الوطنية في الاستحقاقات الدولية، والذي كان بمركز تحضير الفرق الوطنية بفوكة أين تم اختيار 17 رياضيا بين الجنسين، بعدها تواصل العمل بشكل منتظم وفقا للرزنامة المحدّدة لرفع المستوى وتصحيح النقائص التي كانت موجودة رفقة المدرّبين الوطنيّين المشرفين على الفريق.
بعدما كانت الإنطلاقة بقائمة موسّعة تضم 40 رياضيا بقي 17 رياضيا فقط، الأمر يتعلّق بكل من أنيس سعودي أقل من 60 كلغ، أيوب بلعريبي أقل من 66 كلغ، أسامة هزيل 66 كلغ، عبد المؤمن حوام أقل من 73 كلغ، عبد السلام بلبلحوت 73 كلغ، عماد مهيبل أقل من 81 كلغ، أيمن بن عطية أقل من 90 كلغ، عثمان عرباوي أقل من 100 كلغ، محمد أمقران سبكي أكثر من 100 كلغ، ولدى الإناث نجد كل من آية درارجة أقل من 48 كلغ، نورهان غزالي أقل من 57 كلغ، إليسا كاماريز 57 كلغ، كاميليا بن يوسف أقل من 63 كلغ، أمينة حميدي أقل من 70 كلغ، شانيز عليوان 70 كلغ، ليديا كشوط أقل من 78 كلغ، ياسمين يوسفي أكثر من 78 كلغ. تعتبر المحطة القارية بمثابة مرحلة جدّ مهمة بالنسبة للمصارعين الجزائريّين لأنّ الاتحادية تعمل على تكوين فريق شاب لديه الخبرة والتجربة، من أجل مواصلة حمل المشعل في المستقبل والبداية ستكون من الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2026، والتي تليها الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، كما ستكون البطولة الإفريقية بالجزائر سنة 2027 هي محطة مؤهّلة للحدث الأولمبي، ولهذا فإنّ الأمور الجدية بدأت من الآن حتى يكون رياضيونا في أفضل رواق للعودة للسيطرة على الساحة الإفريقية وتحقيق نتائج مشرفة عالميا وأولمبيا.