زكى اللاعب السابق للمنتخب الوطني و الحالي لجمعية وهران السي شريف الوزاني، المدير الحالي لمركب محمد بوضياف السيد قارة على خلفية تعيينه مديرا مؤقتا خلفا للمقال بلميهوب الذي ارتبط اسمه بفضيحة مباراة الجزائر ـ البوسنة، وأكد الوزاني على أن المدير الجديد صاحب مبادئ و رجل مسير سيوفق لا محالة في مهامه إن لقي الدعم من المحيطين به. مؤكدا على أن ملعب ٥ جويلية سيعود في حلة جديدة عن قريب.
- الشعب: أهلا بك سي شريف الوزاني على صفحات «الشعب»، كيف هي أحوالك ؟
الوزاني: أهلا بكم بخير و الحمد لله.
- ¯ لا بد انك اطلعت على التعيين الجديد الذي مس مدير المركب الاولمبي لـ ٥جويلية، حيث أقيل بلميهوب و عين يوسف قارة مديرا مؤقتا للمركب؟
¯¯ نعم أنا على دراية بهذا التعيين، الذي ربما جاء في وقته بعد عدة مهازل شهدتها الملاعب الوطنية، بدءا بمقابلة صربيا و انتهاء بمقابلة البوسنة، اعتقد أن التغيير ضروري، من اجل وضع حد لممارسات البعض التي شوهت وجه الكرة الجزائرية ليس وطنيا فحسب بل و دوليا كما حدث مؤخرا، و على كل مسؤول تحمل مسؤولياته.
- ¯ أنت من بين الأشخاص الذين يعرفون قارة شخصيا بما انك تلقيت شهادة التدريب في معهد عين البنيان أين كان الأخير مديرا، هل ممكن أن تحدثنا عن المسؤول الجديد ؟
¯¯ بدون مجاملة انه الرجل المناسب لكن بشرط، و هو أن تتم مساعدته من الجميع، السيد يوسف قارة رجل مشهود له بالخبرة و الكفاءة فقد كان على رأس مدرسة عين البنيان و يشهد له الجميع بان رجل صاحب مبادئ، في انتظار أن يمد له الجميع يد المساعدة .
- ¯ في رأيك إلى أي مدى تأثرت سمعة الكرة الجزائرية من خلال مهزلة ٥ جويلية ؟
¯¯ أكيد أننا لم نكن نود أن تجرى المقابلة في ذاك الملعب، و كان على المسؤولين تفادي الوقوع في الإحراج من خلال اللعب في ملعب آخر، لكن نوعية اللقاء العالمي و تركيز وسائل الإعلام الأجنبية الضوء عليه عجل بإحراجنا، و على الجميع تدارك الموقف و إغلاق الملعب و بدأ الأشغال فيه فورا و دون انتظار.
- ¯ الإصابات هاجس يشكو منه المدرب الوطني هاليلوزيتش، في رأيك كيف سيتصرف في هذا الوقت الوجيز أسابيع قليلة قبل انطلاق كأس إفريقيا القادمة؟
¯¯ اعتقد انه مازال هناك بعض الوقت لاسترجاع بعض المصابين، أو على الأقل الاستعانة ببعض لاعبي البطولة الوطنية إن لزم الآمر، فاللاعب المحلي اثبت أن له كلمته في المنتخب و ما أداء بلكالام و سوداني خريج جمعية الشلف و سليماني و آخرين إلا دليل على أن اللاعب المحلي لازال بخير و معطاء و كل ما ينقصه المتابعة و بعض الصقل .