علّق ليون غوريتسكا، لاعب وسط بايرن ميونيخ، على الفترة الصعبة التي مر بها مع الفريق، والتي انتهت بالعودة إلى صفوف المنتخب الألماني من جديد.
وقال غوريتسكا: “كان الصمت قرارًا واعيًا، شعرت أنه في موقفي هذا لن أحصل على أي شيء من الحوارات، وشعرت أيضًا أن ما قلته يساء فهمه ولا يتم استقباله بصورة جيدة، وبالتالي قررت التركيز على كرة القدم وتجاهل أي شيء آخر، أردت الرد في أرض الملعب”.
وأضاف: “في النهاية يجب النظر إلى الحقائق، عندما أصبح من المؤكد عدم ذهابي إلى اليورو (2024)، تواصل معي توماس توخيل وأشاد بالموسم الاستثنائي الذي قدمته، وبعد هاري كين كنت ثاني أفضل هداف للفريق في النصف الثاني من الموسم، ومع ذلك لم يكن الوقت سهلًا مع توخيل، شاركت معه في 44 مباراة، ولعبت كثيرًا أيضًا تحت قيادة فنسنت كومباني”.
وعن تفكيره بإمكانية عدم اللعب مجددًا لمنتخب ألمانيا تحت قيادة ناغلسمان، علق: “بالطبع تفاجأت عندما تواصل معي، نعم لعبت بصورة جيدة ولكن لم أكن سيئًا في السابق أيضًا، وبالتالي مكالمته لم تكن متوقعة، وأتوقع أنه لم يكن من السهل عليه التواصل معي مرة أخرى، ولكنه قام بذلك وأحترم ذلك الأمر الذي أسعدني كثيرًا”.
وأفاد: “الغياب عن يورو 2024 يمثل خيبة الأمل الأكبر في مسيرتي، شعرت دائمًا أنني جزء من المنتخب، وشخصيًا لا أرى سببا لتغير ذلك، يمكن تخيل مدى ألم عدم التواجد في اليورو على أرضك، فهذه فرصة تأتي مرة واحدة في العمر ولن تأتي مرة أخرى”.
وعلق على عودته إلى المانشافت: “أمر مهم للغاية، فالمنتخب له خصوصية، أنا سعيد بذلك خاصة عند النظر على كيف بدأ الموسم بالنسبة لي، تطلب الأمر الكثير للوصول إلى ذلك”.
وبالنظر إلى مستقبله مع البايرن: “لا أخطّط للمغادرة، خططي اللعب في البايرن الموسم المقبل، ولا أريد قول شيء آخر، تجديد العقد يكون بمثابة المكافأة، وإذا قدم لي شخص ما أي شيء فسأستمع إليه، بدنيًا لا أشعر أنني في نهاية مسيرتي، أشعر أنني في حالة أفضل من ذي قبل، وبالتالي لا أستبعد أيضًا خيار الرحيل خارج ألمانيا”.
