عبّر العداء السعودي عبد العزيز عطافي، عن سعادته في تصريح لـ “الشّعب”، عقب فوزه بذهبية سباق 200 متر رجال، في البطولة العربية لألعاب القوى، التي جرت في وهران، وأكّد أنّ سعادته كانت أكبر بعد أن نجح في تحطيم الرقم القياسي السعودي في هذا الإختصاص بعد أن أنهى السباق، بوقت قدره 20 ثانية و32 جزء من المائة.
المشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى، كان أمرا إيجابيا بالنسبة للبطل السعودي، الذي أكّد أنها محطة مهمة للتحضير، تحسّبا للاستحقاقات المقبلة، على غرار البطولة العالمية التي ستجري في طوكيو، إضافة إلى ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض، وهو ما حفّزه على العمل خلال الفترة الماضية.
لم يخف عطافي حلمه بمنح المملكة العربية السعودية أول ذهبية في تاريخها، في البطولة العالمية لألعاب القوى، وأكّد أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى هذا المستوى من المنافسة، رغم أنّ الأمر لن يكون سهلا بسبب ارتفاع المستوى العالمي مقارنة بالمستوى العربي، إلّا أنه سيعمل على تشريف الراية السعودية والعربية.
لم يخفي البطل العربي عبد العزيز عطافي، سعادته بعد فوزه بسباق 200 متر رجال، في البطولة العربية لألعاب القوى، حيث قال:« أنا جدّ سعيد بعد هذا الإنجاز، وهو نيل الميدالية الذهبية في البطولة العربية لألعاب القوى، هو إنجاز سيبقى راسخا في ذهني خلال الفترة المقبلة خاصة أنني نجحت في تشريف الراية السعودية خلال هذا المحفل الرياضي الكبير، وسأعمل على مواصلة العمل، خلال الفترة المقبلة من أجل تحسين مستواي، تحسّبا للإستحقاقات التي سأشارك فيها.
سعادة عطافي كانت مضاعفة بعد فوزه بالنهائي، حيث كشف عن السبب بقوله: “سعادتي مضاعفة، بعد أن علمت أنني نجحت في تحطيم الرّقم القياسي السعودي في هذا الإختصاص، وهو الأمر الذي يشعرني بالفخر وخاصة أنه من بين أهدافي الوصول إلى هذا المستوى من المنافسة والحمد لله نجحت في مبتغاي، والأكيد أنّ المرحلة المقبلة ستكون مهمة وما علينا إلاّ مواصلة العمل للتألّق والبروز.
المشاركة في البطولة العربية حدث مهم بالنسبة لعطافي، الذي قال: “الأكيد أنّ المشاركة في البطولة العربية أمر مهم وضروري، بالنسبة لأي عداء عربي، وتزامنها مع انطلاق الموسم يجعلها فترة مهمة للتحضير قبل المشاركة في الأحداث الرياضية المقبلة، على غرار بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، وألعاب التضامن الإسلامي التي ستجري بالرياض، وهي الأحداث التي سأعمل فيها على تشريف الراية السعودية، خاصة بطولة العالم التي من خلالها يبقى حلمي الأكبر منح المملكة أول ميدالية ذهبية في تاريخها، وهو الحلم الذي لن يكون صعب المنال مع العمل والمثابرة والإجتهاد.
وصف عطافي تنظيم وهران للبطولة العربية لألعاب القوى بالأمر الرائع، حيث قال: “إنه أمر رائع أن تأتي إلى وهران من أجل المشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى، والتنظيم كان في المستوى من كل النواحي، وهو الأمر الذي وجب التنويه به والإشادة به، فالجزائر خطت خطوات كبيرة في هذا المجال بدليل المرافق والملاعب الكبيرة، التي تتوفّر عليها على غرار ملعب وهران، الذي يعد تحفة في حدّ ذاته، وجب المحافظة عليه خلال الفترة المقبلة، وأتمنى أن يستقبل أحداث رياضية كبيرة، خاصة أنه من المرافق التي تشرّف أي عربي، والأكيد أنّ القادم بالنسبة للجزائر سيكون أفضل في ظل الإرادة الكبيرة لتطوير الرياضة.
