جمهور: عرفت مباراة المنتخب الوطني، أمام نظيره الموزمبيقي حضور عدد قياسي من الأنصار، حيث أنّ مدرّجات الملعب كانت ممتلئة عن آخرها.
إفطار: وفرت ولاية تيزي وزو كافة الظروف المناسبة، من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، منها تنظيم أكبر مأدبة إفطار في المدينة، من خلال تخصيص ما يقارب 10 آلاف وجبة للأنصار، حيث تم تخصيص مكان في وسط المدينة لوضع الطاولات عل طول الطريق، ونفس الأمر كان داخل الملعب.
ضيوف: لم تقتصر مباراة المنتخب الوطني ونظيره من الموزمبيق، على حضور الأنصار حيث عرفت المباراة حضور عدد كبير من الضيوف، أبرزهم الممثلين الذين صنعوا الحدث خلال شهر رمضان بأعمالهم الفنية على الشاشة الصغيرة.
إنبهار: إنبهر أنصار منتخب الموزمبيق، بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد لدرجة أنّ العديد منهم “نسي” المباراة، وبقي يأخذ في الصور التذكارية خارج الملعب وداخله، وهو ما يؤكّد أنّ هذا الصرح الكروي من أهم المرافق الرياضية التي تم إنجازها مؤخّرا.
إعلام: كما كان متوقّعا عرفت مباراة المنتخب الوطني، تغطية قياسية من طرف وسائل الإعلام.
طقس: جرت المباراة في ظروف مناخية مثالية، بالنسبة للاعبين بحكم أنّ الحرارة لم تتجاوز 13 درجة، حيث أنّ معظم لاعبي المنتخب كانوا في قمة السعادة، بما أنهم تذكروا الأجواء الحارة التي جرت فيها المواجهة الأخيرة أمام بوتسوانا.
تسهيلات: عملت ولاية تيزي وزو، على وضع مجموعة من التسهيلات في خدمة الأنصار وإضافة إلى توفير وجبة الإفطار، كان من الضروري توفير وسائل النقل من أجل الوصول إلى الملعب أو بعد المباراة، حيث لاحظنا تجمّع ما لا يقل عن 30 حافلة كبيرة خارج الملعب، قامت بنقل الأنصار إلى محطة الحافلات أو إلى وسط المدينة.
نجم فوق العادة: عقب دخول لاعبي المنتخب الوطني إلى أرضية الميدان من أجل تحية الأنصار، كان محمد الأمين عمورة “المطلب” الأول لهم وهتفوا باسمه كثيرا، وهو ما يؤكّد أنّ إبن مدينة جيجل أضحى النجم الأول للمنتخب الوطني في الفترة الحالية ونجوميته ستزداد لا محالة، بعد أن سجّل “هاتريك” خلال مواجهة الموزمبيق.