أكّد رباع المنتخب الوطني وليد بيداني في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنّه يواصل العمل بكل جدية من أجل ضمان أفضل استعداد للألعاب المتوسطية بوهران الصيف 2022، لأنه يطمح لرفع الراية الوطنية عاليا في هذا المحفل الكبير والإبقاء على الميداليات بالجزائر، إضافة إلى تركيزه الكبير للتألق في بطولة العالم وبطولة أمم إفريقيا، ولهذا طالب المعنيين بضرورة إيجاد حلول للسماح لمدربه لكي يشرف عليه في أقرب وقت.
^ الشعب: كيف تجري التّحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسّطية وهران 2022؟
^^ رباع المنتخب الوطني وليد بيداني: أواصل التّحضيرات بكل جدية هنا بالجزائر، حيث قمت بمعسكرين لحد الآن يدخلان في إطار الاستعدادات الخاصة بالألعاب المتوسطية التي ستكون في وهران صيف 2022، من أجل رفع الراية الوطنية وتحقيق نتائج مشرفة في هذا الحدث الكبير الذي سيكون على أرض الوطن، حيث فضلت البقاء في الجزائر رغم العروض التي قدمتها لي الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال للتنقل إلى الخارج للتحضير، لأنّني أرغب في العمل مع مدربي والأمر يتعلق بعبد العزيز مزوار لأنّني اعتدت على التحضير معه، عدا ذلك كل الأمور جيدة، وإذا تمّ حل مشكل الشهادة سأتنقّل إلى الخارج لمواصلة العمل قبل أشهر قليلة عن الموعد المتوسطي.
^ هل الفترة المتبقية كافية من أجل التّحضير للألعاب المتوسّطية بوهران 2022؟
^^ حاليا أنا أعمل رفقة المدرب عوينة ناصر في انتظار تسوية مشكل المدرب الذي تعوّدت على العمل معه لأنه ليس الوقت المناسب لاتخاذ مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تؤثر على الرياضي، وفي الأيام القادمة سأذهب للوزارة من أجل النظر في الإشكال لأن الوزير في وقت سابق أكّد لي أنّني سأعمل مع المدرب الذي تعوّدت العمل معه من دون أي مشكل لأتفاجأ فيما بعد بأنه ممنوع، أما فيما يتعلق بالتربصات قمت بالمعسكر الأول بين نوفمبر إلى غاية 28 ديسمبر، وبعدها انطلق التربص الثاني منذ 15 جانفي وهو متواصل لحد الآن، إذا سمحت الظروف سأتنقل إلى الخارج للعمل هناك حتى أكون جاهزا لكل المواعيد التي تنتظرني.
^ ما هي الأهداف المستقبلية التي تسعى إليها؟
^^ حاليا أنا أعمل من أجل التألق في وهران خلال الألعاب المتوسطية التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت، ويجب أن أكون جاهزا حتى ابقي على كل الميداليات هنا، وبعدها بطولة العالم في أكتوبر وفي ديسمبر البطولة الأفريقية. هذه الثلاث محطات جد مهمة بالنسبة لي في السنة الحالية، وأعمل بكل جدية لكي أكون حاضرا وأحقق نتائج إيجابية بحول الله، وبالعزيمة والإرادة سيتحقق المبتغى قبل موعد الألعاب الأولمبية بباريس 2024.