أقرّ مدرب المنتخب الجزائري السابق، وحيد هاليلوزيتش، أن مغادرته الجزائر كان أصعب شيء بالنسبة إليه، بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق والتي يبقى «فخورا» بها، بالنظر للعمل الذي قدمه على رأس العارضة الفنية للخضر، سيما ببلوغ الدور ثمن النهائي لمونديال-2014 بالبرازيل لأول مرة في التاريخ.
وصرح هاليلوزيتش في ندوة صحفية، على هامش إمضائه عقدا مدته سنتان مع النادي التركي، «فخور بما قدمته مع الفريق الجزائري الذي تحسّن كثيرا. وأنجزت عملا مهمّا معه. ما قدمناه في البرازيل أمر رائع ببلوغنا الدور ثمن النهائي. كما تم استقبالنا كالأبطال بعد عودتنا إلى الجزائر وهو ما أسعدني كثيرا. كما أن اجتماعي مع رئيس الجمهورية (عبد العزيز بوتفليقة) خلال 45 دقيقة، يبقى راسخا في ذهني. بصراحة مغادرة الجزائر لم يكن بالأمر السهل بالنسبة إليّ».
ورفض المدرب البوسني تجديد عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، علما وأنه أمضى عقدا في جويلية 2011 والذي انتهى مع نهاية مشوار المنتخب الوطني في المونديال البرازيلي، ليوقع مع النادي التركي الذي سبق له وأن درّبه في موسم 2005 - 2006. وأضاف; «عرضت عليI العديد من الاقتراحات، سيما من أمريكا، لكني رفضت واخترت طرابزون سبور الذي أعرفه من قبل ولديّ علاقة مميزة مع رئيس النادي ابراهام حسيوس مانوغلو ولو فضلت جهة أخرى فلن أكون مرتاح الضمير».
وحول هدفه مع النادي التركي، أوضح المدرب البوسني «سأكوّن فريقا تنافسيا قادرا على احتلال مركز مؤهل إلى رابطة الأبطال الأوروبية. هناك عمل كبير في انتظارنا ويجب تكاتف الجهود لتحقيق الهدف».
وأشرف هاليلوزيتش، يوم الاثنين، على أول حصة تدريبية لفريقه الجديد، وعقد اجتماعا فنيا بمقر النادي بحضور مساعديه، يتعلق الأمر بسيريل موان وجاك بوني فاي ومايكل بولي وساندي غيشار.
ويشارك نادي طرابزون سبور في منافسة أوروبا ليغ للموسم المقبل، بعدما احتل المرتبة الرابعة في الموسم المنقضي للبطولة التركية.
هاليلوزيتش:
«لم يكن أمراً سهلاً لي مغادرة الجزائر»
شوهد:732 مرة