أعلن الجذّاف الجزائري سيد علي بودينة الخميس في تصريح للموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كياك، أنه يستهدف «افتكاك ميدالية مونديالية» في سنة 2022.
أوضح الدولي الجزائري المتواجد حاليا في تربص تحضيري بفرنسا، قائلا: «في شهر فيفري سأشارك في المونديال داخل القاعة وبعدها كاس العالم المقررة شهر ماي، قبل خوض بطولة العالم في سبتمبر. هدفي هو افتكاك ميدالية خلال احدى هذه المواعيد الدولية».
وأضاف: «أنا جد راض على ظروف التحضيرات في قطب فرنسا للتجذيف، المتواجد بمنطقة «لوار اتلنتيك» وتحديدا في مدينة نانت».
وقدّم بودينة - الذي مثّل الالوان الوطنية في أولمبياد طوكيو 2020 - تشكّراته خصيصا للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية لأنّها «سهّلت له خوض هذا التربص» التحضيري بالخارج.
وتجرى بطولة العالم للتجذيف المقبلة «داخل القاعة» يومي 25 و26 فيفري بهامبورغ (ألمانيا) بصيغة نصف افتراضية بسبب الظروف الصحية المرتبطة بوباء كورونا.
وعلى غرار 2021، سيتنافس الجذافون عن بعد والاحسن منهم يشارك في طبعة 2022 باعتبار أن المقاعد محدودة وتمنح تأشيرة التأهل لـ 15 رياضيا فقط.
وعقب المونديال داخل القاعة، يشارك بودينة في كاس العالم بليسرن (سويسرا)، قبل التوجه الى براسيز بجمهورية التشيك التي تحتضن بطولة العالم للتجذيف من 18 إلى 25 سبتمبر 2022.