نجــــوم

فرديات لامعة أبهرت المتتبعين

نبيلة بوقرين

ساهمت أسماء عديدة ضمن المنتخب الوطني للاعبين المحليين في التتويج بكأس العرب وذلك بمردودها الطيب، لا سيما في المباراة النهائية، أمس.
رايس وهاب مبولحي: رجل المباراة دون منازع من خلال الدور الذي لعبه في الحفاظ على نظافة شباكه خلال مواجهة النهائي ضد تونس ضمن الطبعة العاشرة لمنافسة كأس العرب، حيث كان موفقا في كل التدخلات التي قام بها على غرار تلك التي كانت في الدقيقة 19 من تسديدة مباشرة، لكن تمركزه الجيد مكنه من اخراج الكرة إلى الركنية. في الدقيقة 48 اي في الوقت الإضافي للمرحلة الأولى من عمر المواجهة اخرج كرة من ركنية كادت تسكن شباكه. واصل عزمه في الحفاظ على نظافة عرينه بالرغم من عديد الكرات الخطيرة في المرحلة الثانية والأخطر من ذلك تلك التي كانت في نهاية الشوط الإضافي الأول، ليؤكد مرة أخرى انه الحارس الرقم واحد للمنتخب الوطني وبعث برسالة واضحة لبلماضي يقول له أنا جاهز للكان القادم.

عبد القادر بدران: قام بدور رائع في محور الدفاع، حيث تمركز في الخلف وكان بمثابة صمام الأمان عندما يكون رفاقه في الهجوم، وأدى دورا كبيرا في تكسير الهجمات المرتدة السريعة من طرف نجوم التونسيين الذي امتاز بالسرعة. في الشوط الثاني كان يصعد أحيانا لتقديم المساعدة في الاسترجاع، حيث كان يتبادل الأدوار مع بن لعمري، وبالرغم من انه لم يظهر كثيرا الا انه قام بدوره كما يجب من خلال تجسيد تعليمات الناخب الوطني مجيد بوقرة.

جمال بن العمري: صخرة الدفاع دون منازع، حيث كان في الموعد وقام بعمل رائع في جانب الدفاع ووظف الخبرة التي اكتسبها مع المنتخب الأول في الاسترجاع وبناء الهجمات المعاكسة من الخلف، ليؤكد هو الآخر انه جاهز بدنيا ومعنويا من أجل تقديم الدعم لزملائه، سواء مع المحليين أو الفريق الأول المقبل على المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا والتي سيدخلها في ثوب الدفاع عن اللقب، كما أنه تحرك كثيرا وكان يحاول على تقديم الحلول في خط الوسط الهجومي.

إلياس شتي: رغم أنه لاعب شاب وخريج البطولة الوطنية الا انه قام بعمل رائع في وسط الميدان وفي الرواق الأيسر وكان يساعد أحيانا براهيمي واحيانا بن عيادة في صناعة الهجمات من أجل اختراق دفاع تونس، لأن المواجهة امتازت بالندية لدرجة كبيرة، ليبعث هو الآخر برسالة لبلماضي يؤكد فيها أنه جاهز للانضمام للتشكيلة الأولى إذا التزم الأمر ذلك، خاصة أنه كان يساعد في العمل الجماعي واندمج مع العناصر التي تنتمي للمنتخب الأول، على غرار كل من بلايلي وبن لعمري.

الطيب مزياني: رغم معاناته من الإصابة، الا انه كان حاضرا بقوة وقدم أداء كبيرا، خاصة في الناحية الهجومية وفي وسط الميدان، اين فاز في اغلب الصراعات الثنائية، تمكن من اختراق دفاع النسور في عديد المرات اخطرها كان في الدقيقة 21 حيث ضيع فرصة ثمينة حين انفرد بالحارس لكن كرته مرت جانبية. اضطر المدرب الوطني إلى تغييره في الدقيقة 66، حيث دخل مكانه أمير سعيود هذا الأخير كان في الموعد وتمكن من قول كلمته أخيرا من خلال الفعالية التي أعطاها لهجوم والعمل على استرجاع الكرات وبالفعل كان الورقة الرابحة حيث وقع هدف التتويج بطريقة رائعة من كرة مباشرة في الدقيقة 9 من الشوط الإضافي الأول معطيا التقدم للخضر والذي سمح بالتتويج باول لقب عربي في ثالث مشاركة للجزائر ضمن هذا الحدث.

ياسين براهيمي: مدرب ثان فوق المستطيل الأخضر من خلال حنكته وخبرته وتحركاته ومهاراته التي وظفها وصنع من خلالها الفارق، حيث كان يفوز في الثنائيات وكل تمريراته دقيقة وتذهب صوب الهدف، وخلق عديد الفرص السانحة للتسجيل كعادته، اي انه صانع لعب حقيقي وأعطى الإضافة اللازمة التي أسكت من خلالها كل الذين قالو انه انتهى بحكم تقدمه في السن، والدليل واضح من خلال أدائه فوق الميدان طيلة 120 دقيقة وكان له دور في الدفاع والاسترجاع، اي انه اثبت جدارته بنيل ثقة بوقرة الذي اختاره في التشكيلة الأساسية لمونديال العرب.

يوسف بلايلي: بالرغم من انه لم يتمكن من التسجيل في النهائي، الا انه قام بدوره كما يجب وأربك دفاع المنافس من خلال تحركاته السريعة وتوغلاته، وكاد يسجل في عديد المرات، ما يعني أنه يستحق لقب أفضل لاعب في هذه الطبعة، بالنظر لما قدمه من البداية حتى النهاية، يكفي انه صاحب احد اجمل الأهداف في العالم ضد المنتخب المغربي، الأمر الذي جعله محل أنظار مناجرة الأندية الأوروبية والخليجية، بالرغم من انه لعب النهائي مصابا، الا ان مستواه لم يتراجع وأعطى الإضافة اللازمة لكي يتمكن رفاقه من العودة باللقب إلى الجزائر.

سفيان بن دبكة وبدران مريزاق: اكتشاف الدورة وكان لبوقرة الفضل في ذلك لأن هذا الثلاثي قدم مستوى مقبولا لحد كبير خلال المواجهات التي لعبها، وكان حاضرا بقوة في النهائي الذي تميز بالصراع البدني القوي بين الطرفين، بدليل العدد الكبير للبطاقات الصفراء التي أخرجها الحكم الألماني الذي أدار اللقاء بامتياز من دون خطأ رغم صعوبة المأمورية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024