أعلن قطر القطري، مساء الخميس، فسخ التعاقد مع اللاعب يوسف بلايلي نجم الفريق، وذلك حسبما أفاد النادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
قال النادي في بيان له: «اتفقت إدارة قطر مع المحترف الجزائري يوسف بلايلي على فسخ العقد بالتراضي، وقد جاء القرار بعد مشاورات بين النادي واللاعب متمنين له التوفيق».
وكشفت بعض التقارير عن حصول اللاعب على عدد من العروض في قطر والخليج وأوروبا، بعد تألقه الكبير في كأس العرب، وقيادته للمنتخب الجزائري للوصول لنهائي البطولة.
وتقدّم يوسف بلايلي في منشور له على الفيسبوك بشكره لنادي قطر وللجماهير، وأعلن أنه صار لاعبا حرا بعد فسخ عقده بالتراضي مع إدارة النادي.
وكتب يوسف بلايلي، «شكراً جزيلاً لنادي قطر على اللحظات التي قضيتها بجانبكم والشكر الجزيل للجماهير والإدارة. أنا الآن لاعب حر».
وكان يوسف بلايلي صاحب الـ29 عامًا قاد المنتخب الوطني للتأهل لنهائي كأس العرب، بعد الفوز على منتخب قطر، بهدفين مقابل هدف، في نصف النهائي.
وظهر بلايلي بمستوى مميز وساهم في صعود الجزائر على حساب المغرب في ربع النهائي، بالفوز بركلات الترجيح، بعد أن أحرز هدفا رائعا يعد الأفضل في البطولة حتى الآن.
مشعل برشم يشيد ببلايلي
تطرّق مشعل برشم للحديث عن اللاعب الذي لفت انتباهه وذلك خلال الندوة الصحفية أمس، حيث قال: «هناك الكثير من اللاعبين الذين تألقوا في البطولة، ويوسف بلايلي أكثر لاعب أمتعني».
وأكد من جهة أخرى، «نعلم ما ينتظرنا أمام منتخب مصر القوي ولكن سنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا لتحقيق هدفنا وهو الحصول على المركز الثالث».
وعن علاقتهم بالمدرب الإسباني فيليكس سانشيز، قال حارس مرمى المنتخب القطري صاحب الـ23 عامًا: «علاقتنا مميزة مع المدرب سانشيز وفي تطور».
وأتم حارس مرمى المنتخب القطري: «هذه البطولة مهمة بالنسبة لنا مثل كل البطولات التي شاركنا فيها، فقد تعودنا على أجواء المنافسة العالمية».
في حين أشار مدرب المنتخب القطري سانشيز «ما حدث في المباراة الماضية أصبح في طي النسيان».
وأضاف، «كنا نريد أن نلعب النهائي لكن لسوء الحظ لم نتمكن من التأهل. نحن متحفزون لمواجهة منتخب مصر الذي يعد أحد أفضل منتخبات البطولة، وكان بإمكانه أيضا أن يكون طرفا في النهائي».
وتحدث سانشيز عن مستقبله مع العنابي، موضحا «لست قلقا على منصبي. سنلعب المباراة الأخيرة من أجل الفوز والمركز الثالث. هذه البطولة مهمة لنا، ليس فقط من أجل اللقب، لكنها كانت فرصة للاحتكاك مع مدارس كروية جديدة، والهزيمة دائما واردة. هذه هي كرة القدم.