تختار اللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب المتوسطية المقرّرة الصائفة القادمة بوهران خلال الأيام القليلة المقبلة، المؤسسة التي ستشرف على رقمنة الطبعة الـ19، حسبما علم من المدير العام لهذه اللجنة، سليم إيلاس.
وصرّح البطل الجزائري السابق للسباحة في هذا الصدد بالقول، إن اللجنة الوطنية انتهت من إعداد دفتر الشروط وفق توجيهات اللجنة الدولية للألعاب، مضيفا أنها الآن في ‘’اتصالات مع أربع مؤسسات دولية مختصة ولديها خبرة واسعة في المجال».
وتابع سليم إيلاس بالتأكيد على أن هذه الاتصالات دخلت مرحلتها الأخيرة على أن يتم اختيار واحدة من تلك المؤسسات الأربع التي قدمت ترشيحها في ‘’خلال الأيام القليلة القادمة».
ووصف نفس المسؤول، رقمنة الألعاب بـ’’العمود الفقري’’ في عملية تنظيم الألعاب، مضيفا بأن الأمر يتعلق بـ’’أولوية مطلقة’’.
وشدّد سليم إيلاس في هذا السياق على ‘’أهمية الحلول الرقمية’’ لضمان أفضل تنظيم ممكن للتظاهرة الرياضية الجهوية، التي تستضيفها عاصمة الغرب الجزائري من
25 جوان إلى 5 جويلية 2022، بعدما كانت الجزائر العاصمة قد نظمت الطبعة السابعة عام 1975.
ومن بين ما تهتم به الحلول الرقمية المطلوبة خلال الألعاب ملفات مراقبة ومكافحة تناول المنشطات وكل ما لديه علاقة بالجانب الطبي والتكفل بالرياضيين من خلال إعداد بطاقات فنية لكل رياضي، والتحديد الجغرافي بخصوص نقل الرياضيين والتحكيم ومجالات أخرى.
وكان موضوع الرقمنة من بين الملفات التي تطرّق إليها المشاركون في ملتقى رؤساء الوفود والمندوبين التقنيين للاتحادات الدولية المعنية بالألعاب المتوسطية الذي عقد بوهران يومي السبت والأحد.