أعرب النائب الثاني لرئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برنارد أمسلم، بوهران عن «ارتياحه» لمدى تقدم الأشغال على مستوى شتى الورشات الرياضية المعنية بالطبعة التاسعة عشرة لألعاب البحر المتوسط المقررة خلال صائفة 2022.
زار المسؤول الفرنسي، الذي يرأس أيضا لجنة متابعة التحضيرات لذات الحدث، رفقة رؤساء البعثات والمندوبين التقنيين من مختلف الاتحادات الدولية المشاركة في الندوة المخصصة للألعاب المتوسطية المقبلة، ثلاث منشآت رياضية خضعت لأشغال إعادة التهيئة.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارته، أكد أمسلم «لاحظت على مستوى قصر الرياضة، الذي سيخصص لفعاليات الكرة الطائرة، أنّ الأشغال تقدمت بشكل جيد للغاية مقارنة بزيارتي الأخيرة للموقع منذ أكثر من سنة، بحيث تم تأهيل هذه القاعة الرياضية بشكل جيد وهي الآن تستجيب للمعايير».
وإلى جانب قصر الرياضة، زار المشاركون في الندوة نادي التنس بحي السلام، وكذلك مركز الفروسية عنتر بن شداد بالسانية، حيث تم الانتهاء تقريبا من كافة الأشغال.
وقال النائب الثاني لرئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط «يمكن القول أنه على العموم كل المنشآت الرياضية المعنية بألعاب المتوسط جاهزة لاحتضان الحدث، في حين لا يزال مركز السباحة للمجمع الأولمبي يشهد تأخرا، ولكني على قناعة بأنه سيتم تدارك هذا التأخر قريبا».