يعيش الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد، أفضل السنوات في مسيرته على المستوين الفني والبدني، رغم أن عمره يبلغ 33 عامًا.
ويعاني بنزيمة من إصابة عضلية تعرض لها في مباراة ريال سوسييداد، السبت الماضي، لكن تقارير صحفية قالت إنه قد يعود في ديربي مدريد، الأحد المقبل.
ووفقًا لصحيفة «آس» الإسبانية، فإن بنزيمة يظهر مرة أخرى أنه من الصعب إبعاده عن الملاعب لفترة طويلة، وأن لديه قدرة كبيرة على التعافي من الإصابات في أسرع وقت.
وأشارت إلى أن تحسن مسيرة بنزيمة على مستوى الأرقام أمر واضح، لكن الشيء الخفي هو كيف تطور المهاجم الفرنسي بدنيًا، وأصبح يتعافى بسرعة رغم تقدمه في العمر.
وأوضحت أن الأمر يعود إلى استجابته لنصيحة مواطنه زين الدين زيدان التي قدمها لها زيزو أثناء العمل كمساعد للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قائلًا: «غير عاداتك وستتغير مسيرتك الاحترافية».
وذكرت أن بنزيمة تغير على مستوى العادات والنظام الغذائي، بالإضافة عمله مع مدرب شخصي يدعى «خافيير أتالايا». ويملك خافيير، خبرة كبيرة في العمل كمدرب شخصي، كما أنه خبير في إعداد اللاعبين باستخدام معدات التحفيز الكهربائي.
ويتدرب بنزيمة مرة أو مرتين في الأسبوع مع أتالايا بشكل منتظم، لكنه عندما يلعب عدة مباريات في فترة زمنية قصيرة، فإنه يؤدي جلسة تدريب أسبوعية واحدة من أجل التعافي جسديًا.
وأنشأ بنزيمة قاعة ألعاب رياضية كاملة مع أحدث الآلات في منزله، بالإضافة إلى السير على نظام جديد لزيادة قوته وتناسقه الجسدي وتقليل الدهون في الجسم من خلال التحفيز الكهربائي، وهو نظام غير معروف للكثيرين. ويعد التحفيز الكهربائي طريقة أسرع وأكثر أمانًا لعمل التمثيل الغذائي للاعبين في مرحلة التعافي، دون الإضرار بأي عضلات في الجسد.
وصرح أتالايا في حوار سابق أن نظام التحفيز الكهربائي يعد مكملًا، وليس بديلا عن قاعة الألعاب الرياضية، لأنه يعمل على تناغم العضلات وثباتها، وبالتالي يمنح اللاعب أفضل شكل بدني أفضل دون الاضطرار لتعريض المفاصل والأوتار والأربطة للخطر.
ويعتني بنزيمة أيضًا بنظامه الغذائي، ولديه طاهٍ شخصي في المنزل، بالإضافة إلى قيام المهاجم الفرنسي بإجراء علاجات أخرى.