منير دوب لـ«الشعب»:

لدينـا فريـق قــوي وبإمكانه حســم الأمور

حوار: نبيلة بوقرين

وصف الدولي الجزائري السابق منير دوب في حوار خاص لـ«الشعب» المواجهة الثانية للمنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم مع نظيره اللبناني، والتي تدخل في إطار منافسة كأس العرب التي تجري فعالياتها بقطر بالصعبة، لأنها ستكون مصيرية لكلا الطرفين، أحدهم يبحث عن تأكيد التأهل للدور الموالي والآخر يرغب في إعادة بعث حظوظه للبقاء في المسابقة.

«الشعب»: ما هي قراءتك للمواجهة الثانية للخضر ضد منتخب لبنان ضمن منافسة كأس العرب؟
«منير دوب»: المواجهة الثانية للخضر ستكون صعبة وذلك راجع لعدة نقاط أبرزها المستوى الذي ظهر به المنتخب اللبناني ضدّ مصر في الجولة الأولى، حيث قدّم أداء رائع وإنهزم بركلة جزاء، الأمر الذي سيجعله يدخل ضد الجزائر بعزيمة قوية وثقة أكبر لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنها الفرصة الأخيرة بالنسبة له من أجل الحفاظ على حظوظه للبقاء في المنافسة بما أن الأمور على الورق لم تُحسم بعد، لكن بالعودة للإمكانيات الموجودة لدى الطرفين أكيد أن أشبال بوقرة أقوى وقادرين على تحقيق الفوز الثاني، لتأكيد التأهل رسميا للدور الموالي من الطبعة الحالية لكأس العرب التي تجري بالدوحة.
هل نفهم من كلامك، أن المنتخب الوطني قادر على تصدّر المجموعة في الدور الأول؟
 حسابيا الأمور لم تحسم وتبقى كل المنتخبات تملك حظوظا في التأهل للدور الموالي لأن قانون المنافسة يسمح بتأهل صاحبي المركز الأول الثاني من كل مجموعة، لكن على الورق نجد كل من الجزائر ومصر المؤهلان بالنظر لإمكانيات كل طرف والفوز المحقق في الجولة الأولى والذي أهّل منتخبنا للتصدّر بفارق الأهداف، ولهذا أعتقد أنه إذا تمكن رفقاء المتألق مبولحي من الفوز على لبنان في الجولة الثانية سيكون بإمكانهم المرور في المرتبة الأولى، وأنا واثق من أن بوقرة يعرف جيدا ما يجب القيام به ولن يستهين بالخصم حتى لا تكون مفاجآت غير مرغوب فيها، وهذا ما برهنه من خلال التعامل مع كل لقاء حسب المعطيات التي تتماشى معه لبلوغ الهدف المباشر المتمثل في تشريف الراية الوطنية والعودة إلى الجزائر بأفضل نتيجة.
 كيف تقيّم مستوى المجموعة خلال اللقاء الأول مع السودان؟
 حقّقنا الأهم خلال المواجهة الأولى التي جمعتنا مع السودان لأننا عملنا على الفوز والحمد لله كان بنتيجة جيدة أربعة أهداف كاملة أهلتنا لكي نكون أفضل هجوم، وفي نفس الوقت لم نتلق أي هدف بعدما تمكّن مبولحي من التصدي لركلة الجزاء والتي بعث من خلالها برسالة أنه جاهز وصمام الأمان، ما سيعطي ثقة أكبر لرفقائه في قادم اللقاءات خاصة ضد لبنان قبل لعب مواجهة الكلاسيكو مع مصر حتى نكون بمعنويات عالية أكثر ونلعب من دون ضغط، وهذا الأمر يعرفه جيدا المدرب الوطني مجيد بوقرة الذي يعمل تقريبا بنفس طريقة بلماضي وهذا الأخير يتابع عن قرب كل التفاصيل لأن أغلب اللاعبين من الفريق الأول، كما أن هذا الموعد يعتبر فرصة لإكتشاف بعض الأسماء التي قد تدعم التشكيلة خلال البطولة الأفريقية القادمة مطلع 2022.  
 ما هو تعليقك على طريقة الأداء خلال المواجهة الأولى؟
 المواجهة الأولى، اللاعبون ضمنوا خلالها الفوز بحسمهم الأمور في الشوط الأول، لم يقدموا مجهودا كبيرا في المرحلة الثانية من اللقاء وهذا الأمر عادي لأنهم كانوا يفكرون في اللقاء الثاني والذي سيكون أصعب ضد لبنان، لتفادي الإصابة والإرهاق لأن المنتخب السوداني كان سهل المنال بالمقارنة مع إمكانيات الخضر، لكن لبنان قدّم مستوى كبيرا ضد مصر وكاد يُنهي اللّقاء المباراة بالتعادل ما يعني أن اللقاءات تختلف والمدرب واللاعبين على دراية بذلك، لأنه بصدد تحضير اللاعبين للفريق الأول مثلما سبق لي القول، بدليل التنسيق الموجود بين بوقرة وبلماضي لتوفير البدائل، خاصة من اللاعبين الشباب الذين قد يبرزون في هذا الموعد العربي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024