تراهن إدارة سريع غليزان على حصتها من حقوق البث التلفزي المقدرة بـ22 مليون دج لتأهيل لاعبيها الجدد وعددهم ثمانية، حسبما علم الثلاثاء من رئيس النادي الهاوي للفريق الناشط في الرابطة المحترفة لكرة القدم.
أكد عبد الفتاح بن زينب في تصريح لوأج، بأن كل آماله معلقة على هذا الإجراء للحصول على إجازات لاعبيه الجدد قبل استضافة مولودية الجزائر السبت المقبل لحساب الجولة الرابعة للبطولة، حيث صرّح قائلا، «لقد تلقيت وعودا من طرف رابطة كرة القدم المحترفة لتأهيل هؤلاء اللاعبين من خلال اقتطاع الديون، المترتبة عن شكاوي لاعبين قدامى في النادي فصلت لصالحهم لجنة المنازعات، من حقوق البث التلفزي».
ويعد السريع النادي الوحيد من النخبة الذي لم يتمكن بعد من تأهيل لاعبيه الجدد بعدما وصلت ديونه إلى أكثر من 70 مليون دج، وفق نفس المصدر.
لكن الاتحاد الجزائري للعبة قرّر مؤخرا تسهيل مهمة الأندية المدانة بتخفيض المبلغ المشترط دفعه من ديونها إلى 30 بالمائة من المبلغ الإجمالي، وهو ما أنعش حظوظ فريق الغرب الجزائري في الحصول على إجازات مستقدميه خلال فترة التحويلات السابقة، يضيف عبد الفتاح بن زينب.
لكن هذا الأخير، لا يتردّد في المقابل في دق ناقوس الخطر ‘’بسبب الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي، على خلفية الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها منذ عدة سنوات».
ودفعت هذه الأزمة رئيس الشركة الرياضية ذات الأسهم، سيد أحمد عبد الصدوق، للانسحاب من منصبه أسابيع قليلة بعد خلافته لمحمد حمري الذي قاد الشركة المشرفة على الفريق المحترف للنادي لمدة خمس سنوات.
واضطرت هذه الوضعية عبد الفتاح بن زينب للإمساك بزمام الأمور مؤقتا سيما بعدما حصل النادي الهاوي مؤخرا على 34 بالمائة من أسهم الشركة الرياضية للسريع، كما أشار إليه نفس المصدر.
وإضافة إلى ملف اللاعبين الجدد غير المؤهلين بعد، اضطر رئيس النادي الهاوي أيضا لبذل مجهودات كبيرة لإقناع لاعبيه بوقف الإضراب الجديد الذين دخلوا فيه منذ منتصف الأسبوع الفارط للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية، علما وأنهم قاطعوا مؤخرا مباراتهم ضد شبيبة الساورة التي لعبها السريع بتشكيلة الرديف وخسرها بسداسية نظيفة.