توفي، مهدي سرباح، حارس المنتخب الوطني السابق لكرة القدم، عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
بدأ بطل ملحمة «خيخون» مشواره الكروي مع فريق أمل الرياضي المرادية، ومنه انتقل إلى فريق اتحاد العاصمة الذي لعب معه في صنفي الآمال والأكابر، لمدة 4 مواسم، قبل أن ينتقل إلى فريق شبيبة القبائل الذي لعب له من (1972 إلى 1980).
انتقل الدولي الجزائري للعب بعدها بفريق رائد القبة لموسمين، ليخوض أول وآخر تجربة احترافية في مشواره الكروي الحافل بالإنجازات، بالبطولة الكندية من بوابة فريق منيك مونتريال، قبل أن ينهي مسيرته الكروية بألوان رائد القبة مجدّدا.
مثّل سرباح المنتخب الوطني في 62 مناسبة، وكان أكثر الحراس الجزائريين حملا للقميص الوطني، قبل أن يحطّم وهاب رايس مبولحي رقمه بتاريخ 7 جانفي 2019 أمام المنتخب التانزاني، ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر.
حارس «الخضر» الأسبق توّج بـ 6 ألقاب محلية رفقة شبيبة القبائل ورائد القبة، فيما نال ميداليتين ذهبيتين مع المنتخب الوطني في كل من الألعاب المتوسطية بالجزائر 1975 والألعاب الأفريقية لسنة 1978، كما خطف البرونز مع المنتخب في ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 1979.
يذكر، أنّ آخر مواجهة حمل فيها سرباح ألوان القميص الوطني، كانت بتاريخ 21 فيفري 1986 أمام المنتخب السعودي، في مواجهة ودية تحضيرية لنهائيات كأس أمم أفريقيا 1986.