كرمت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، يوم الخميس بالجزائر، شخصيات من الحركة الرياضية الوطنية بمناسبة الاحتفال بالذكر الـ 58 لتأسيس الهيئة الأولمبية الجزائرية واليوم الوطني للصحافة.
ومن خلال مساهمتهم الطويلة في خدمة وتطوير الرياضة الوطنية، تم تكريم عدد من الشخصيات الرياضية ورجال الصحافة الرياضية بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى، تحت شعار “الحفاظ على الذاكرة الرياضية الوطنية حتى لا ينسى أحد”.
ومن بين الوجوه القديمة التي نقشت اسمها على الساحة الرياضية الوطنية، المرحوم محمد زرقيني الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية (1968 - 1984)، ونائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ونائب رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، كما كان أيضا عضوا للجنة الثقافة والتربية الأولمبية اللجنة الدولية الأولمبية منذ سنة 1982.
كما قامت الهيئة الأولمبية بتكريم الجمبازي السابق محمد لزهري يماني الذي كان أول رياضي جزائري يشارك في الألعاب الأولمبية لنسخة 1964 بطوكيو. وصرح، من جهة أخرى، تم تكريم الدراج الجزائري السابق أحمد جليل، صاحب أول ميدالية ذهبية جزائرية في الألعاب الإفريقية-1965 ببرازافيل، وهو الذي عين رئيسا شرفيا للاتحادية الجزائرية للدراجات.
من جهة أخرى، خصّصت اللجنة الأولمبية تحية خاصة للمرحوم رابح سعد الله بحضور عائلته. “عمي رابح” كما يحلو تسميته كان شاهدا لعصره، حيث وبفضل مساهماته في الصحافة، تعرف الجزائريون على كل الرياضيين الذين تألقوا خلال الحقبة الاستعمارية.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، عبد الرحمن حماد بأنه “ من واجبه تكريم رجال الصحافة الذين دافعوا دوما عن الرياضيين الجزائريين والرياضة الوطنية بصفة عامة. ونستغل هذه الفرصة المتزامنة مع ذكرى تأسيس
اللجنة الأولمبية الجزائرية لنقدم لهم تشكراتنا على كل التضحيات التي قدموها خلال مشوارهم”.