يشرع سريع غليزان، الذي كان آخر نادي يبدأ في تحضيراته تحسبا للموسم الكروي الجديد 2021-2022 بإجراء تربص مغلق لعشرة أيام بمدينة الشلف ابتداء من الاثنين، حسب ما علم، أمس، من مدربه ليامين بوغرارة.
واعترف هذا التقني، الذي رسم تمديده لعقده لموسم جديد بعدما كان قد التحق بهم في الجولات الأخيرة للموسم الفارط، بالتأخر الفادح الذي سجله فريقه في الانطلاق في الإعداد للنسخة المقبلة من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم، مرجعا ذلك «لأسباب إدارية».
وقال بوغرارة في هذا الصدد: «تعلمون بأنه طرأ تغيير على رئاسة النادي، وهو السبب وراء تأخرنا في إطلاق تحضيراتنا للموسم الجديد. أعترف أن المهمة لن تكون سهلة، لكنني أعول على الخبرة التي يملكها اللاعبون للتعامل بشكل جيد مع هذا الوضع».
وأمام السريع، الذي تجنب السقوط بصعوبة الموسم الفارط، أسبوعين فقط للإعداد للموسم القادم، بما أن الجولة الأولى من البطولة مبرمجة يومي 22 و23 أكتوبر الجاري. لكن أشبال بوغرارة قد يستفيدون من تأجيل مباراتهم الافتتاحية بما أنها تجمعهم بشبيبة الساورة، حيث أن الأخيرة ستكون معنية بالمنافسة الإفريقية خلال تلك الفترة، وهو الأمر الذي ارتاح له الحارس الدولي الأسبق لأن ذلك سيمنحه فرصة الاستفادة من أيام إضافية للتحضير بشكل أفضل للرهان الذي ينتظره، على حد تعبيره.
يشار إلى أن فريق الغرب الجزائري عرف مؤخرا تعيين رئيس جديد على رأس الشركة الرياضية ذات الأسهم للنادي، ويتمثل في شخص سيد أحمد عبد الصدوق الذي عوض محمد حمري بعدما تقلد الأخير هذا المنصب لمدة خمس سنوات.
وفضلا عن الاحتفاظ بعدد معتبر من تشكيلة الموسم الفارط، فإن سريع غليزان تدعم في اليومين الأخيرين بلاعبين جدد على غرار ثنائي اتحاد بلعباس عبدلي والوناس ولاعب وفاق سطيف بلبنة بالإضافة إلى القادم من وداد تلمسان عايشي.
لكن تأهيل هؤلاء اللاعبين وآخرين يتفاوضون حاليا مع الإدارة الجديدة للسريع، يتوقف على قدرة المسيرين على تسوية ديون النادي تجاه لاعبين سابقين، وذلك لإلغاء عقوبة المنع من الانتدابات المسلطة عليه.