سيتدعّم ملعب «كامب نو» ببرلشلونة بمزيد من المقاعد ليصل الى سعة 110 آلاف متفرج، وهي الأشغال التي ستحرم النادي الكتالوني من ملعبه لمدة سنة واحدة، حسبما أكده رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا.
ومن المقرر أن يشرع في الأشغال داخل الملعب في 2022، ويمكن أن تتواصل لمدة اربع سنوات.
وتشمل الخطط زيادة قدرها 11 ألف مقعدا، حتى تصل السعة الإجمالية لملعب كامب نو إلى 110 آلاف متفرج، كما سيتم تجديد المناطق المحيطة بالملعب، متضمنة متجر النادي والمتحف.
ومع ذلك، فإنّ بدء العمل في المشروع يعتمد على إمكانية الحصول على قرض بسبب تعرض برشلونة لأزمة مالية خانقة.
وأشارت تقارير صحفية، إلى أن مسؤولين من برشلونة، يخوضون محادثات مع بنك الاستثمار غولدمان ساكس، الذي قد يوافق على منح قرض بقيمة 1.27 مليار جنيه استرليني، لكن أعضاء النادي سيتعين عليهم أيضا إعطاء الضوء الأخضر لاتخاذ هذه الخطوة.
وقال لابورتا لراديو «راس 1» الكتالوني: «كامب نو الجديد يعد مشروعا أساسيا لاستمرار النادي ومستقبله القريب».
وأضاف: «التأثير الذي سيحدثه على برشلونة بالغ الأهمية حتى نتمكّن من مجاراة منافسينا، الذين فعلوا ما هو مطلوب في هذا السياق، نحن نفكر في احتمالات مختلفة لاستضافة مباريات برشلونة، لكن المرشح الأقوى هو ملعب يوهان كرويف».
ويخصّص ملعب «يوهان كرويف» لخوض مباريات فريق السيدات، علما بأنّ الخيار الآخر يتمثل في ملعب مونتغويك الأولمبي الذي احتضن حفل افتتاح أولمبياد برشلونة عام 1992.