يملك محمدعزيز درواز سجلاّ مليئا بالانجازات التي حقّقها في مساره الرياضي منذ أن سطع نجمه كلاعب في كرة اليد لكنه توقّف في سن مبكر بسبب الإصابة، ليقتحم بعدها مجال التدريب بداية من سنة 1971 من بوابة نادي “جي يس اس” الجزائر إلى غاية 1979 ليقود فريق مولودية الجزائر الذي حقق معه عديد الألقاب ستبقى راسخة في سجله.
حصد درواز 6 ألقاب ضمن البطولة الوطنية رفقة المولودية العاصمية وثلاث مرات كأس الجزائر، إضافة إلى تألقه اللافت على الصعيد القاري، حيث فاز رفقة مجموعة متكاملة من اللاعبين بثلاث كؤوس افريقية ولقب الأندية البطلة، ما يؤكد نجاحه الكبير في مجال التدريب، وذلك راجع بصرامة والجدية في العمل.
النجاح المحقق رفقة أكبر الأندية الجزائرية فتح أمامه الباب للإشراف على رأس العارضة الفنية للخضر ليواصل درواز التألق من خلال تحقيق خمسة ألقاب متتالية ضمن البطولة الإفريقية، وميدالية ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1987..كما قاد المنتخب الوطني للمشاركة في ثلاث محطات للألعاب الأولمبية وبطولتين للعالم سمحت له بنيل وسام الاستحقاق الأولمبي من اللجنة الأولمبية الجزائرية سنة 1989 ووسام الفيدرالية الدولية لكرة اليد بما أنّه أدرج في القاموس الدولي للعبة طريقة اللعب بالدفاع المتقدّم.
وضع درواز حدّا لمشواره في مجال التّدريب بعد النجاحات الكبيرة في عديد المحطات سواء الأندية التي أشرف عليها أو المنتخب الوطني، انتقل إلى مجال التسيير من خلال ترؤّس المجلس الأعلى للشباب لتم تعيينه وزيرا للشباب والرياضة من 1997 إلى 1999.