انطلقت فعاليات الكأس الوطنية العسكرية للمصارعة المشتركة، أمس، بمركز تجمّع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية الشهيد مسعود بوجريو ببن عكنون (بالجزائر العاصمة)، بمشاركة 11 فريقا ممثلين لقيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى.
يشارك في الكأس الوطنية 126 مصارع، ممثلين عن مختلف الوحدات العسكرية، منهم 74 اختصاص اغريقو رومانية و52 مصارعة حرّة.
وافتتح الحدث الرياضي العقيد بخوش رابح مفتش مصلحة الرياضات العسكرية، نيابة عن العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية بدائرة الاستعمال والتحضير أركان الجيش الوطني الشعبي قائلا: «تعتبر المصارعة المشتركة رياضة تنافسية قتالية تنطوي على استخدام عدد من التقنيات الخاصة بها، والتي تدمج مع فنون الدفاع عن النفس الأخرى، بالإضافة إلى فنون القتال بالأيدي، ممّا يجعلها من بين الرياضات المهمة في تكوين الفرد العسكري، والتي تبعث فيه روح مداومة القتال وشحنة المثابرة، واستعمال كل طاقاته البدنية والنفسية بغية الفوز».
وأضاف العقيد بخوش: «تجسيدا لتعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الدائمة السعي لتعميم وتطوير تقنيات الرياضة القتالية الفردية على جميع فئات أفراد الجيش الوطني الشعبي، بغية تكوين فردا عسكريا مقاتلا».
وأردف العقيد بخوش في كلمته قائلا: «لتحقيق النتائج المرجوة، يجب تضافر مجهودات الجميع، وأخص بالذكر الرياضيين المدعوين الي العمل الصارم والدؤوب في ظل المبادئ الأخلاقية والقوانين المنظمة لممارسة الرياضة لبلوغ أعلى المستويات».
وختم كلامه: «أتمنى حظّا موفّقا لجميع الرياضيين، راجيا أن يغمر مجريات الكأس الروح الرياضية العالية والتنافس النزيه، والتحلي بالانضباط والسلوك المثالي».
وتهدف فعاليات هذا الكأس إلى غرس روح التنافس والرغبة في الانتصار لدى الرياضيين، كما أنها فرصة تحضير الفرق لمختلف المناسبات الوطنية والإقليمية والدولية.
ويشار إلى أنّ اختتام مجريات الكأس الوطنية، اليوم، بتسليم الكؤوس والميداليات للفائزين.
