أبدى اللاعب الدولي الجزائري ياسين بن زية رغبته في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، وأعرب عن أمنيته في خوض مونديال قطر 2022.
أكد ياسين بن زية أنه يعتزّ بِتمثيله ألوان «الخضر»، ولن ينسى أوّل مباراة خاضها لِمصلحة الجزائر عام 2016. مُشيرا إلى أن عائلته كانت فخورة بِارتدائه زيّ «محاربي الصحراء».
وكانت المشاركة الدولية الأولى لِبن زية مع المنتخب الوطني الجزائري أواخر مارس 2016، في مواجهة إثيوبيا بِملعب البليدة، لِحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
أمّا آخر مباراة دولية لِبن زية، فكانت مشاركته في مباراة «محاربي الصحراء» والمضيف الطوغولي شهر نوفمبر من عام 2018، بِرسم تصفيات «كان؛ 2019..
وأضاف صانع ألعاب فريق ديجون الفرنسي البالغ من العمر 26 سنة، في أحدث ظهور إعلامي له بِهذا البلد، أنه يجتهد للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري. وتطرّق إلى مونديال قطر 2022، وقال إن أمنيته تتمثّل حضور هذه المنافسة الكبيرة ضمن صفوف «الخضر».
وسبق لِبن زية أن شارك مع منتخب فرنسا لِأقلّ من 17 سنة، في مونديال المكسيك أشبال عام 2011. وحينها ساهم بِقوّة في بلوغ أصاغر «الديكة» الدور ربع النهائي، بعد أن سجّل 5 أهداف، ومنحته الفيفا جائزة الحذاء البرونزي.
وشكر ياسين بن زية الناخب الوطني جمال بلماضي واللاعبين الدوليين الجزائريين، الذين تضامنوا معه، بعد تعرّضه لِحادث مرور خطير بِفرنسا في ماي الماضي، وإجرائه عدّة عمليات جراحية على يده اليسرى.
ومازال بن زية يضع الضمادة في يده اليسرى بعد هذه الحادثة الخطيرة، وقد عاد مُؤخّرا إلى أجواء المنافسات الرسمية مع فريقه ديجون الفرنسي.
