لم يستطع ريال مدريد الإسباني الاستفادة من اللاعب البلجيكي إيدين هازارد منذ انضمامه لصفوف الفريق في صيف 2019صاحب الـ 30 عاما اقترب من إتمام عامين كاملين بقميص الفريق الملكي، إلا أنه لم ينجح حتى الآن في ترك أي بصمة منذ وصوله لملعب سانتياغو برنابيو.
بعد إعلان تعافي هازارد من الإصابة التي ألمّت به في فيفري الماضي، تلقّت الجماهير صدمة بتعرض اللاعب لانتكاسة جديدة هذا الأسبوع، وأعلن النادي الملكي معاناة هازارد من إصابة عضلية قد تؤدي لاستمرار غيابه لنحو 30 يوما.
انضم هازارد إلى نادي العاصمة الإسبانية قادما من تشيلسي الإنجليزي في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 150 مليون يورو، شاملة الحوافز الإضافية
رغم ذلك، لم يظهر اللاعب سوى في 36 مباراة بكافة البطولات، بمشاركته خلال 2191 دقيقة فقط على مدار عامين، ليكتفي بتسجيل 4 أهداف وصناعة 7 أخرى.
وحصل هازارد على القميص رقم 7، الذي ارتداه عدد من أساطير النادي، أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي رحل قبل وصوله بعام واحد صوب جوفنتوس الإيطالي.
ومنت جماهير النادي الملكي أنفسها بسير هازارد على خطى رونالدو، وهو ما فشل فيه اللاعب بكل وضوح حتى الآن، نتيجة كثرة إصاباته التي باتت لغزا محيرا.
ولم يتعرّض لاعب تشيلسي السابق لهذا الكم من الإصابات طوال رحلته مع البلوز، وهو ما فتح باب التساؤلات والتكهنات حول سر هذا التحول الغريب في حالة هازارد البدنية منذ وصوله إلى مدريد.
تعرض اللاعب المخضرم حتى الآن لـ 11 إصابة بقميص الميرينغي، أدت لغيابه عن الملاعب لمدة 352 يوم، فيما لم يظهر خلال 54 مباراة، باحتساب مدة غيابه الافتراضية بعد الإصابة الأخيرة.
ولعل أطول فترة غياب لهازارد في مدريد كانت مع نهاية فيفري من العام المنصرم، وذلك حينما تعرض لشرخ في عظمة السابق، مما أدى لعدم ظهوره مع الفريق لمدة 76 يوما.
وسبق هذه الإصابة، غياب هازارد لمدة 67 يوما خلال موسمه الأول مع الريال، وبالتحديد منذ 5 ديسمبر 2019.
وفي نوفمبر الماضي، سقط هازارد ضحية لفيروس كورونا، الذي أبعده عن «لوس بلانكوس» لمدة 13 يوما فقط، ليصبح جسد اللاعب مخترقا من كافة الإصابات الممكنة.