أزمة جديدة تنتظر جمال بن العمري، مدافع ليون، في النادي الفرنسي، بسبب منتخب الجزائر، خلال الفترة المقبلة.
يعاني بن العمري من قلة مشاركاته مع فريق ليون في الفترة الأخيرة، لا سيما في الدوري الفرنسي، الذي لم يلعب فيه لأي دقيقة على مدار المباريات الـ4 الأخيرة.
ويعوّل المدافع المخضرم على للعودة للمنتخب الجزائري من جديد للمشاركة في المباريات، بعدما كانت مباراته الأخيرة التي شارك فيها أمام سوشو بكأس فرنسا، الأسبوع الماضي. ويخوض المنتخب الجزائري تربصا مغلقا نهاية شهر مارس الجاري، لخوض مباراتي زامبيا وبوتسوانا، يومي 25 و29، في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية. وتبدو فرصة بن العمري في اللحاق بهذا المعسكر صعبة للغاية، في ظلّ اتجاه نادي ليون إلى منع اللاعب من الانضمام إلى المنتخب الجزائري، بسبب التخوّف من إصابته بفيروس كورونا.
ويمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم الأندية حقّ رفض إرسال لاعبيها إلى المنتخبات خلال الفترة الحالية، في حالة التخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو ما قد يستغله النادي الفرنسي لمنع بن العمري من منتخب الجزائر.
في المقابل، يرغب بن العمري في الانضمام إلى منتخب الجزائر، من أجل العودة للمشاركة في المباريات، وهو ما قد يفجر أزمة بينه وبين النادي الفرنسي خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن بن العمري انتقل إلى ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، عقب توقيع مخالصة مالية مع الشباب السعودي، ولكنه فشل في الحصول على عدد كاف من الدقائق خلال تلك الفترة.