اعتبر، مدرب نادي شباب قسنطينة (الرابطة الأولى لكرة القدم)، ميلود حمدي، أن نتيجة التعادل (0-0) التي انتهت بها المباراة التي لعبت ضد أولمبي المدية كانت «إيجابية كونها جاءت ضد منافس جاد على لقب البطولة’’.
أوضح التقني ميلود حمدي إن فريقه قد عاد إلى الديار بنقطة ثمينة بعد أن قدم لاعبوه أداء جيدا ضد أولمبي المدية (المتواجد في المركز الثاني مؤقتا للترتيب).
قال مدرب السنافر: «أنا راض بالتعادل الذي حققه الفريق خارج القواعد أمام وصيف الترتيب، وكذا بمردود اللاعبين الذين قاموا بردة فعل جيدة بعد الهزيمة الأخيرة أمام مولودية وهران».
أشار مدرب شباب قسنطينة إلى أن رفقاء القائد العمري «قد عملوا بجد في التدريبات الأخيرة وأبدوا روحا تنافسية كبيرة خلال مختلف مجريات اللقاء حيث كانوا قريبين جدا من انتزاع الفوز’’.
أضاف حمدي: «مباراة أولمبي المدية كانت اختبارا جيدا لعناصر الفريق الذين أظهروا صلابة والتزاما كبيرين وتمكنوا من تطبيق كل ما أعددناه خلال الحصص التدريبية لذا أحثّهم بشدة على الحفاظ على نفس النسق’’.
من جهته، أفاد المدرب المساعد الجديد، أحمد بن قابلية، أن هذه النتيجة «ستطمئن اللاعبين نفسيا» وستتيح لهم الفرصة للاستعداد بشكل جيد للمباراة المقبلة أمام نصر حسين داي التي ستلعب داخل الديار.
«أضاف بن قابلية: «لا يزال أمامنا كثير من العمل، لأن هدفنا حاليا هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط».
للتذكير، فقد صرّح المدير الرياضي لنادي شباب قسنطينة، ياسين بزاز، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، الأربعاء الماضي، بقسنطينة، أن الإدارة قامت بالتنسيق مع المدرب حمدي بوضع مخطط لانتداب لاعبين جدد من شأنهم تقديم الإضافة المرجوة وإعادة الفريق الذي يتواجد مؤقتا بالمركز 14 للترتيب إلى السكة الصحيحة.
