تركت استقالة مدرب أولمبي الشلف لكناوي من تدريب الفريق نقاط استفهام عديدة ينبغي على الجهات المعنية الكشف عنها قبل أن تتكرر مثل هذه الأحداث التي سوف تكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل الشلفاوة، يشير محبو الفريق.
مغادرة لكناوي الملتزم في عمله كانت قد تنبأت بها «الشعب» في عدد، يوم الثلاثاء المنصرم، حينما أشارت إلى أن الهزيمة لم تكن بريئة أمام الساورة بـ 6 مقابل صفر، فعدم التركيز كان واضحا من طرف اللاعبين.
وهو ما يعني الدفع بالمدرب الى مغادرة الفريق.. وهذا ما تحقق لدى البعض.. هذه الوضعية إن استمرت بهذه الممارسات التي تخدم الفريق والأنصار الذين ظلوا متشبثين بالجوارح رغم بُعدهم عن الملعب بالنظر إلى الوباء.
كما أن وقوف السلطات الولائية وإدارة مؤسسة الإسمنت مع الأولمبي من حيث الدعم المالي لمواصلة الفريق مسيرته وتخطي كبواته مع المدرب لكناوي الذي أثبت كفاءته وأخلاقه العالية في تسيير الفرق التي أشرف عليها.
غير أن ذلك لم يشفع له، حيث تم دفع هذا الأخير إلى رمي المنشفة في ظل التعفن وعدم احترام مشاعر الجمهور الذي لم يهضم تلك الهزيمة التاريخية التي مني بها الشلفاوة أمام الساورة.
هذه الوضعية تتطلب إرادة قوّية في البحث عن أسباب مغادرة لكناوي للفريق والكشف عنها لتعرية المندّسين والذين يريدون طمس معالم شخصية الأولمبي المعروف بأخلاقه الرياضية وإسعاد جمهوره احتراما للذين ضحوا من أجل تأسيسه.
فمغادرة لكناوي بهذه السرعة تبقى نقطة استفهام إن لم يكشف عنها ستتكرر، وهو ما لا يخدم مصلحة الفريق ولا الجمهور الذي يطالب بكشف الحقيقة بحسب تصريحاتهم التي جمعناها.