الشبيبة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم
وصف لاعب فريق شبيبة القبائل، وليد بن شريفة، خلال حوار خاص لـ «الشعب ويكاند» المجموعة التي أوقعتهم فيها قرعة دوري المجموعات لمنافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، بالمتوازنة بالنظر للامكانيات الموجودة لدى كل الفرق المنافسة لهم، مؤكّدا في نفس الوقت أنّهم سيلعبون كل حظوظهم من أجل التأهل للدور ربع النهائي من خلال تسيير اللقاءات الواحدة تلوى الأخرى، لأنّهم يملكون تشكيلة متكاملة وكل اللاعبين محترفين في طريقة تفكيرهم، بدليل أنّهم منضبطون خلال التدريبات وهم على دراية بصعوبة المأمورية في ظل الموسم الاستثنائي نظرا لتداعيات الجائحة الصحية التي مست العالم، كما تطرق قائد الكناري إلى الأهداف الرئيسية محليا وقاريا.
- الشعب ويكاند: كيف تعلّق على المجموعة التي تتواجدون بها ضمن منافسة كأس الكاف؟
اللاعب وليد بن شريفة: القرعة أوقعتنا ضمن مجموعة متوازنة لحد كبير بالنظر للأندية التي سنلعب لها خلال دور المجموعات من منافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية، والتي سنلعب خلالها ضد كل من حامل لقب النسخة الماضية النهضة بركان المغربي، كوتون سبور الكاميروني، نايصا ستار الزامبي، حيث سنلعب كل حظوظنا من خلال تسيير المنافسة لقاء تلوى الآخر حتى لا يكون علينا ضغط، وفي نفس الوقت الأمور تختلف من منافس لآخر، ونحن على دراية بما ينتظرنا وسنعمل على الفوز بكل المواجهات التي نخوضها على ملعبنا، ونسعى إلى تحقيق تعادل على الأقل خارج الديار بما أن 10 نقاط ستكون كافية لبلوغ الدور ربع النهائي.
- هل نفهم أنّكم جاهزون لأول جولة يوم 10 مارس المقبل؟
قبل ذلك نحن الآن نفكّر في المواجهة التي ستجمعنا مع فريق مولودية الجزائر ضمن البطولة الوطنية، السبت القادم، لأنها مهمة ونرغب في تحقيق نتيجة إيجابية، وبعدها سنتفرغ للقاء أول جولة من دور المجموعات على الصعيد القاري، حيث سنحضّر أنفسنا كما يجب الإبقاء على النقاط الثلاثة بالجزائر ضد نادي كوتون سبور الكاميروني لأن اللقاء الأول جد مهم من كل النواحي خاصة معنويا حتى يدفعنا للمواصلة في باقي الجولات بعزيمة وإرادة عالية لبلوغ الهدف المباشر من خلال جمع 10 نقاط للتأهل للدور ربع النهائي، وبعدها سنواصل بنفس الذهنية لأنّنا نملك تشكيلة شابة لها رغبة في التألق خلال الموسم الحالي.
- ما هو تقييمك لمستوى الفريق لحد الآن بعد النّتائج المحقّقة خلال الأدوار التّمهيدية؟
النّتائج المحقّقة خلال الأدوار التمهيدية كانت أكثر من إيجابية لأنّنا حقّقنا 3 انتصارات وهزيمة واحدة ضد نادي الملعب المالي بسبب ركلة جزاء أعلن عنها الحكم غير شرعية، ولكن الأهم أنّنا حقّقنا مشوارا رائعا سمح لنا ببلوغ دور المجموعات بكل أريحية، جاء ذلك رغم الصعوبات نظرا لتأخر انطلاق التحضيرات بسبب الجائحة الصحية، وكذا الالتزام الصارم بشروط البروتوكول الصحي لتفادي لإصابة بفيروس كورونا، لكننا مجموعة منسجمة وكأنّنا عائلة واحدة بدليل أنّنا لم نتوقف عن العمل بالرغم من تغيير المدرب، خاصة خلال الفترة الأولى لمدة شهرين عملنا مع المحضر البدني فقط، وبعدها واصلنا لوحدنا، ويبقى فقط دور المدرب مستقبلا في تحديد الطريقة المثلى للعب حتى نواصل في تحقيق الانتصارات.
- كيف ترى مستقبل الأندية الجزائرية ضمن المنافسة القارية؟
كل الأندية الجزائرية التي تلعب المنافسة القارية في هذا الموسم وفاق سطيف، مولودية الجزائر، شباب بلوزداد وشبيبة القبائل سنلعب كل حظوظنا من أجل تحقيق نتائج إيجابية وتشريف الكرة الجزائرية سواء في رابطة الأبطال أو كأس الكاف، وأكيد أنّ اللاعبين محترفون في ذهنياتهم وهم يسيرون المرحلة بكل روح مسؤولية بالنظر للوباء العالمي، وفي النهاية الميدان هو الذي سيفصل من خلال النتائج التي آمل أن تكون مرضية لجميع الأندية في هذه الخرجة بحول الله، ونحن نملك خبرة بما اننا تأهلنا لدوري المجموعات الموسم الماضي، وسنسعى لكي لا نتأثر بالرزنامة المكثّفة خلال الفترة القادمة، وتحلي كل لاعب بروح المسؤولية ولا نتأثر بذلك، والالتزام بالنصائح المقدمة لنا من طرف الطاقم الطبي الذي يقوم بعمل جبار مع التشكيلة.
- ما هي الأهداف المسطّرة خلال الموسم الحالي؟
الحديث عن الأهداف المسطّرة خلال الموسم الحالي سابق لأوانه، ولهذا نحن سنسيّر اللقاءات الواحدة تلوى الأخرى سواء في المنافسة القارية أو محليا حتى لا تكون إصابات، ومن جهة أخرى يجب أن يتحلى اللاعبون بروح المسؤولية مثلما سبق لي القول سواء في الطعام، النوم والانضباط وكل الأمور التي تساعدنا في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، لأننا سنلعب آخر لقاءين من دور المجموعات في شهر رمضان، حيث ستنقل إلى ادغال أفريقيا ما يعني أن المأمورية لن تكون سهلة بحكم المناخ والظروف التي نعرفها جيدا، ولهذا نسعى لكسب أكبر عدد من النقاط منذ البداية لأنه سيكون موسما صعبا من كل النواحي حتى نكونوا في المستوى. ولهذا أطلب من الأنصار أن يبقوا إلى جانبنا بالرغم من عدم قدرتهم على الدخول للملاعب، ونحن نعدهم أننا سنقدم كل ما لدينا لإسعادهم على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها.
