خلّفت الهزيمة التاريخية والثقيلة في مسار فريق أولمبي الشلف على أرضية ميدانه أمام شبيبة الساروة غضبا واستياء بين أنصار الفريق الذين اعتبروا ذلك ضربة موجعة لسمعة الشلفاوة الذي صار مهددا بدخوله منطقة الخطر.
برأي المحبين والمناصرين الذين عبروا عن دهشتهم للوضعية الحرجة التي صارت تفتك بفريقهم أمام أعين المسؤولين والذين يقتاتون من سمعة الفريق ولا يقدمون لهم أي شيء، بل يعبدون له الطريق نحو السقوط، يقول الغاضبون من الأنصار عن الوضعية الحرجة والمقلقة التي صار يتخبط فيها فريقهم، منذ أسابيع، وهو ما نبّهت إليه «الشعب».
لم يكن الإنهزام بهذه النتيجة بريئا في وقت كشف زملاء بلجيلالي في مقابلات سابقة عن فريق شاب منسجم، لكن ظهر به داخل الميدان وتحرك عناصره الذين كانوا مشلولين، بل اكتفى هؤلاء يقول الأنصار بمشاهدة شبيبة الساورة وهي تعبث بسمعة الفريق والتفنن في تسجيل الأهداف، وكان فريقهم لايمتلك طريقة للمقاومة والمجاراة لنسق اللعب، يقول الأنصار الذين طالبوا الجهات المعنية بتدارك الوضعية التي صارت مقلقة في منطقة الخطر.