كشف مدير التنظيم الرياضي بالإتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد آيت قاسي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنهم سيُكملون لقاءات الموسم الماضي، جاء ذلك بعد الإجتماعات التي جمعتهم مع ممثلي الأندية التي تنشُط في القسم الممتاز والاستماع لانشغالاتهم وظروف التحضيرات بالنّظر للشّروط المفروضة طبقا للبروتوكول الصحي بهدف إنجاح المهمة بعد التوقف الطويل عن المنافسة لمدة سنة كاملة.
أكد آيت قاسي أنهم يتابعون عن قرب عودة الأندية للتدريبات من عدمه قبل تحديد الصيغة التي ستُنتهج من أجل إكمال الموسم الرياضي الماضي في أحسن الظروف وقال في هذا الصدد «اللقاءات التي جمعتنا مع ممثلي الأندية التي تنشط في البطولة الوطنية كانت إيجابية لأنها سمحت لنا بمعرفة انشغالاتهم وآخر المُستجدّات حول إنطلاق عملية التدريبات بعدما تم فتح المنشآت مؤخرا، هناك من عاد للتحضير وفرق أخرى لم تنطلق بعد بسبب عدم تهيئة القاعات بالنّظر لشروط البروتوكول الصحي المفروض لأننا نعيش جائحة صحية حتى نتمكن من التحكم في الوضع وتجري المنافسة في ظروف جيدة».
واصل محدثنا قائلا في ذات السياق، «بعدما استمعنا لكل الانشغالات الخاصة بالأندية سيكون إجتماع بين أطراف المديرية الفنية والاتحادية لكي نحدّد الصيغة المناسبة لإعادة بعث المنافسة التي ستكون بداية أفريل القادم لأننا منحنا الفرق شهرين للتحضير بعد التوقف الطويل، وبعدما كانت مقرّرة في الفترة السابقة مقرّرة أن تكون على شكل دورتين في كل من العاصمة وسكيكدة حاليا ستتغير الأمور من دون شك لأننا سنعتمد على القاعات الجاهزة والتي تساعدنا على تطبيق البروتوكول الصحي».
أضاف آيت قاسي قائلا، «سنُكمل المنافسة مع القسم الممتاز حيث مازالت ثلاث دورات أي 7 لقاءات ستُلعب في القاعات الكبيرة والجاهزة لضمان سلامة كل الأندية والمرافقين لهم، حيث سيساعدنا كثيرا عدم وجود الجمهور في إنجاح المهمة بالنظر للظروف الإستثنائية، لأنه من المستحيل لعب الموسم الجديد لأن الوقت لا يكفينا لكي ننتهي ما جعلنا نفكر في إكمال اللقاءات المتبقية من الموسم الماضي بالنظر لكثافة الرزنامة في الأسابيع القادمة، كما سنلعب مباريات الكأس التي توقفت في الدور ثمن النهائي ومن المقرّر أن ننطلق بداية أفريل وننتهي في أواخر جوان، لأننا سنحتضن البطولة الأفريقية للأندية في الفترة الممتدة من 20 إلى 29 ماي القادم والتي سيشارك فيها كل من أمل سكيكدة، المجمع البترولي، برج
بوعريريج».